ولابدّ هنا من تعيين أعضاء على البدل والاحتياط لسدّ الفراغ الحاصل بغياب هذا الفرد أو ذاك.
كما لابدّ لمحلّ قسم المقابلة أن يكون خاصّاً لا تؤثّر الضوضاء فيه ولا يؤثّر هو في الأقسام الاُخرى.
أمّا الإضاءة والتهوية ونوع الكراسي والطاولات فلها الأثر البارز في عمل هذا القسم ، كما لها الأثر ذاته في عمل الأقسام الاُخرى.
٤ ـ الاستخراج
سعة مرحلة الاستخراج ومحدوديّتها مرتبطة بظرف النصّ ، فقد يكون النصّ مشحوناً بالآيات والأحاديث والأقوال والأشعار والأمثال والكلمات الغامضة والأعلام ـ إذا كان المبنى ذكر تراجم الأعلام في الهوامش ـ وغير ذلك ممّا يكون مورد الاستخراج ; وقد لا يكون كذلك.
ومرحلة الاستخراج تعني أوّلاً : ترقيم الموارد المشمولة به ، ثم العمل على العثور عليها في مصادرها ومراجعها.
فالآية القرآنيّة والإصحاحات والأسفار تستخرج من القرآن الكريم والإنجيل والتوراة ـ مثلاً ـ والحديث من الموسوعات والكتب الروائيّة المختصّة ، مثل : الكافي ، ومن لا يحضره الفقيه ، والتهذيب ، والاستبصار ، والصحاح الستّة ، وغيرها.
وتخرّج الأقوال على اختلافها ـ الكلاميّة والفلسفيّة والاُصوليّة والفقهيّة والرجاليّة والتاريخيّة والتفسيريّة والأدبيّة ... شيعيّها وسنّيها ،