هل اتّفق العَلِيّان؟
من خلال العنوان المدرج أعلاه فلسنا بصدد الإشارة إلى اختلاف العَلَمَين مبنائيّاً بشأن «ولاية الفقيه» ضِيقاً وسِعَةً ، إطلاقاً وتقييداً ، فهذا اختلافٌ طبيعيٌّ موجودٌ في ثقافة مدرسه التشيّع الفقهية منذ زمن طويل ..
إنّما نحن بصدد الإشارة خاطفاً إلى القرائن والشواهد والمؤيّدات التي تؤكّد وجود خط ساخن بالحصيلة بين النجف وطهران ، خطّ تواصل وتشاور وتنسيق واتّخاذ مواقف وقرارات متناغمة حول شتّى القضايا والأحداث والمستجدّات ، التي تصبّ بأسرها في قناة حفظ القيم والمقدّسات الدينية والإنسانية ومجابهة مختلف الأخطار التي تحدق بنا من قريب أو بعيد.
إنّ المرجعية الدينية في النجف الأشرف بما تمتاز به من حكمة وعقلانية وتدبير وعلم ونفوذ في قلوب الملايين وتقدير واحترام عالميَّين ..
وإنّ جمهورية إيران الإسلامية بقيادتها الرفيعة وبما تتمتّع به من