عن شيخه محمّد حسن آل يس الكاظمي ، عن الشيخ محمّد حسن النجفي صاحب «الجواهر» قوله : لو أردت أن أكتب كتاباً مصنّفاً في الفقه لكنت أحبّ أن يكون على نحو «رياض» المير سيّد علي ، فبه عنوان الكتابيّة في التصنيف (١).
وقال فيه الشيخ مرتضى الأنصاري في إحدى وصاياه لتلامذته : ابحثوا وحقّقوا في كتاب «رياض المسائل» للسيّد علي الطباطبائي ، فإنّه سيعينكم كثيراً في نيل مرتبة الاجتهاد.
أمّا السيّد الخوانساري صاحب «روضات الجنّات» ، فبعد نقله أنّ المصنّف كان يذكر كثيراً : إنّي ما أردت به النشر والتدوين ، بل المشق والتمرين ، قال فيه : فرفعه الله تعالى إلى ما رفع ، ونفع به أحسن ما به ينتفع (٢).
ترجمة المؤلّف
هو الاُستاذ الوحيد ، سيّد المحقّقين ، وسند المدقّقين ، العلاّمة النحرير ، مالك مجامع الفضل بالتقرير والتحرير ، المتفرّع من دوحة الرسالة والإمامة ، المترعرع في روضة الجلالة والكرامة ، الرافع للعلوم الدينيّة أرفع راية ، الجامع بين محاسن الدراية والرواية ، محيي شريعة أجداده المنتجبين ، مبيّن معاضل الدين المبين بأوضح البراهين ، نور الله
__________________
١. فوائد الرضويّة : ٤٥٣.
٢. روضات الجنّات ٤ : ٤٠٢.