مؤسّسة آل البيت (عليهم السلام) في اسبانيا
صرحٌ جديدٌ من صروح المرجعيّة العليا
من قلب اُوربّا النابض بالحياة ، من أرض تروّت قروناً متماديةً ـ رغم كلّ شيء ـ برواء الإسلام العظيم وتأرّج فضاها بأريج الدين الحنيف ; حيث لازالت لمسات ثقافته ومعالم أفكاره تعكس أجلى الأثر وتحاكي القلوب والعقول بأبهج المضامين والصور ، من هناك حيث إشبيلية وغرناطة وقرطبة وملقا وطليطلة وبلدالوليد ... من مدريد عاصمة مملكة اسبانيا ذي التأريخ المديد .. شَمَخَ صرحٌ يحمل عنوان «آل البيت (عليهم السلام)» ، صرحٌ إسلاميٌّ شيعيٌّ شادته المرجعية العليا ، مرجعيّة السيد السيستاني ممثّلةً بوكيلها العامّ السيد جواد الشهرستاني .. صرحٌ أبرز ما قيل فيه : إنّه يحمل قرائنه وشواهده ودلائله معه ; إذ في طيّاته بشائر الخير والحبّ والسلام ونبذ العنف والإرهاب وشرور اللئام .. كيف لا؟! وقد شاده الكيان الدينيّ المقدّس الذي يؤمن بالحوار وتلاقح الأفكار وقبول الآخر والتآلف والاستقطاب تنظيراً وتجسيداً ، ويلفظ التناحر وحذف الآخر والتشتّت والاستبعاد قولاً وفعلاً وتقريراً ، الكيان الذي يسعى إلى