حبيب الزهراء
كتب لي أحد الإخوة باللغة الفارسيّة :
«تَرْسَم كه شعر سنگ مزار من اين شود
اُو هم جمال يوسف زهرا نديد ورفت»
يعني : خشتي أن يُحفَر على صخرة قبري : هو أيضاً رحل ولم يحظَ برؤية جمال يوسف الزهراء (عليهما السلام) «أي الحجّة أرواحنا فداه».
فأجبته :
أنت أفضل حالاً منّي ; إذ أخشى أن لا أحد يقبرني ، فأظلّ فريسةً لمن ينهشني ، فلا جمال الحبيب أرى ولا تشفع لي الزهراء.