من اُمّة صمّامُ أمانها مرجعُها النائب عن إمامها عجّل الله تعالى فرجه الشريف؟!
أين وخزة الضمير يا ترى؟ أما آنَ لاُولاء الذين ظلموا هذا الرجل الإلهي أن تخشع قلوبهم لأمر الله؟! أما آنَ لهم أن يستغفروا ويتوبوا كما استغفر الذين من قبلهم؟! أما آنَ لهم أن يسلّموا بهذه الحقيقة الربّانية ويصطفّوا خلف المرجعية المباركة ونحن في ظلّ هذه الظروف الحرجة المصيرية التي تهدّد مقدّساتنا وقيمنا ووجودنا؟!
لقد أثبتت المراحل التاريخية المختلفة أنّ الوقوف خلف المرجعية المباركة لطالما أنقذ الاُمّة من شتّى المحن والأخطار وأعاد لها عزّها وشأنها واستقرارها.
بوركنا بك سيدي أبا الرضا وأنت ـ بألطاف السماء ـ تأخذ بأيدينا إلى برّ الأمان وسواحل الاطمئنان ، حرستك من السماء عيون ، عيون تحرسنا بك وتشحذ هممنا نحو الذود عن مفاهيمنا واُصولنا.