١ ـ غياب أو محدوديّة فاعليّة العقلانيّة عن فضائيهما ، الأمر الذي أكسبهما عنواناً ومحتوىً لازالا يبعدانهما عن المراد المحوري.
٢ ـ قلّة الاعتناء بالتجديد والإبداع والابتكار الذي يجيب على سؤال الظرف ، من حيث المناهج والأساليب وشبكات الإدارة وغيرها.
٣ ـ الاستعلائيّة الملحوظة ، ولاسيّما تلك النظرة التي ترى في سائر الناس «عواماً» ، ومصطلح «العوام» يعني في العرف الحوزوي : الذين لا يفقهون.
٤ ـ القبائليّة والاُسريّة والانتماءات الجغرافيّة التي تقف شاهقاً طويلاً أمام طموحات طالب العلوم الدينيّة الناهدة وآماله الواعدة في بلوغ مراتب العلم الرفيعة.
٥ ـ التشبّث بالظواهر والقشور والاستعراضيّات والشأنيّات والابتعاد عن الأصل والجوهر ، عبر التمسّك بالدوغمائيّة المتشنّجة ; خشيةً من ولوج مناهج الاستدلال العلمي : بدءاً من المراجعة المتكرّرة للنصّ والقراءة الدائمة والاستنطاق والمقارنة والاستقراء والحفر والبعثرة والتحليل ، إلى صياغة النتائج المترشّحة من الاستدلال والبرهان.
٦ ـ عوامل الضغط المختلفة التي تحول أحياناً كثيرة دون حصول الحركة المطلوبة نحو الأمام ، سواء كانت عوامل ضغط ذاتيّة أو غير ذاتيّة.
٧ ـ هيمنة «البراغماتيّة» على كثير من أفكار ونتاجات وقرارات الحوزتين.