قرينة زائدة على أصل الإخبار (أخبرنا) وهي قليلة ، كما أشرنا إلى مواردها (١) وهي موارد غير كثيرة ففيها ، نلتزم بمقدار مداليلها ، وفي غيرها نرجع إلى الإصل سواء في حقّ من روى عنه في التهذيب ، أو لم يرو عنه فيه كلّ ذلك لاتّحاد كيفيّة طرق الفهرست بين الطائفتين المذكورتين.
وهنا بحث أعمق من هذا ، وهو البحث عن اتّحاد طرق المشيخة مع طرق الفهرست ، وسوف ننظره في البحث الآتي في تخريج مشيخة التهذيب ، والله العالم.
__________________
(١) انظر : ٣٨٥ ـ ٣٨٩.