لكنّ الشأن في تماميّة هذا الأصل لا سيما بملاحظة التاريخ والأحاديث وما نقله يونس عن الرضا عليهالسلام ، كما سبق.
يقول بعض العلماء المترجمين لأمالي الصدوق رحمهالله بالفارسيّة وفي مقدّمتها :
|
در اين زمان نسبت كتاب به مؤلّفى بر اساس ثبت در تراجم مندرجه كتب رجال وتاريخ است كه معمولا در شرح حال هر يك از علما ودانشمندان مؤلّفاتى براى او نام مى برند ، ولى از نظر تطبيق بر نسخه موجود مدرك همان شهرت قاطع وأصالة الصدق در تسلسل تاريخ واصل عدم النقل است ، كه از أصول عقلايى ومورد اعتماد است. (١) |
فإذا رضيت بهذا القول وتدبرت في ما مضى ، بان لك اعتبار جملة من مصادر كتاب. والأظهر عدم الاعتناء بهذا الأصل ، ولزوم الاتّكال على خصوص الشّهرة المورثة للاطمئنان بعدم الدسّ والتغيير ، ومع عدمها التوقف في روايات الكتاب.
والله العالم الهادي إلى الحقّ والصواب.
__________________
(١) وتعريبه : تكون في زماننا الحاضر نسبة الكتاب إلى مؤلّفه راجعة الى ما ثبت في كتب التراجم المندرجة في كتب الرجال والتاريخ التي عادة ما تتعرّض الى شرح حال كلّ واحد من العلماء والمؤلفين لها ، ولكن من نظر التطبيق على النسخة الموجودة يكفي في إثبات النسخة لصاحبها بواسطة الشهرة القاطعة وأصالة الصدق في التسلسل التاريخي وأصالة عدم النقل ، والتي هي من الأصول العقلائيّة ومورد الاعتماد.