٤. في الكافي (١) : محمّد بن عبد الله ومحمّد بن يحيى ، جميعا عن عبد الله بن جعفر الحميري ، قال اجتمعت أنا والشّيخ أبو عمرو رحمهالله عند أحمد بن إسحاق ، فغمزنى أحمد بن إسحاق أن أسأله ؛ فقلت له : يا أبا عمرو ... وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سألته وقلت له من أعامل أو عمّن آخذ وقول من أقبل؟ فقال له : «العمري ثقتي فما أدى إليك عنّي فعنّي يؤدّى ، وما قال لك عنّي فعنّي يقول ، فاسمع له وأطع ، فإنّه الثّقة المأمون».
وأخبرني أبو علي انّه سئل أبا محمّد عن مثل ذلك ، فقال له : «العمري وابنه ثقتان ، فما أدّيا إليك عنّي فعنّي يؤديّان ، وما قال لك فعنّي يقولون ، فاسمع لهما ، وأطعمهما فإنّهما الثقتان المأمأمونان» ـ فهذا قول إمامين قد مضيانيك ـ فخر أبو عمرو ساجدا وبكى .... (٢)
٥. رجال الكشّي (٣) : عن عبد الله بن أبي يعفور بالسند المعتبر : قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك ، ويمكن القدوم ويجيء الرّجل من أصحابنا ، فيسئلني وليس عندي كلّ ما يسئلني عنه؟ قال : «فما يمنعك من محمّد بن مسلم الثقفي ، فإنّه قد سمع من أبي وكان عنده وجيها». (٤)
٦. رجال الكشّي : (٣٣٧) بسند معتبر عن يونس بن يعقوب قال : كنّا عند أبي عبد الله عليهالسلام فقال : «أمّا من مستراح تستريحون إليه؟ ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النصري؟» (٥)
٧. رجال الكشّي : (٤٩٠) بسندين معتبرين عن عبد العزيز بن المهتدي القمّي ، وعن الحسن بن علي بن يقطين ، قال : قلت لابي الحسن الرضا عليهالسلام جعلت فداك! إنّي لا أكاد أصل إليك أسألك عن كلّ ما احتاج إليه من معالم ديني ، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة ، آخذ عنه ما احتاج إليه من معالم ديني؟ فقال : «نعم». (٦)
وفي المقام روايات دالّة على اعتبار كتاب يوم وليلة ليونس بن عبد الرحمن.
__________________
(١) الكافي : ١ / ٣٢٩.
(٢) جامع الأحاديث : ١ / ٢٦٩ ، ٢٧٠.
(٣) رجال الكشي : ١٦١.
(٤) المصدر : ١ / ٢٧٤ ، ٢٧٥.
(٥) المصدر : ١ / ٢٧٦.
(٦) المصدر : ١ / ٢٧٦.