أقول : احتمال صحّة هذا القول يسقط اعتبار مقدّمة الكتاب المذكورة (١) من رأس لعدم العلم بأنّ مقدّمة التّفسير من علي بن إبراهيم ، أو من مدوّن الكتاب وجامعه المجهول.
وعلى كلّ ، هنا بحث أدّق من هذا ، حول هذا التّفسير سيأتي فيما بعد في البحث الثّاني والخمسين إن شاء الله تعالى. وستعرف أنّ الحقّ عدم الاعتماد على روايات التّفسير حتّى ، وان كانت رواتها من الثّقات والحسان ، فانتظر.
__________________
(١) من لاحظ تفسير القمّي بتمامه ، يطمئن بصحّة ما ذكره السّيد السيستاني (دام عمره).