أبو داود النّخعيّ فقال : كذاب النخع؟ قال أبو عبد الرّحمن ـ يعني الغلابي ـ وسئل عنه يحيى بن معين فقال : قد كان له أب ثقة.
أخبرنا البرقانيّ ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي ، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النّجم ، حدّثنا سعيد بن عمرو البرذعيّ ، حدّثني محمّد بن إدريس قال : سمعت أبا الوليد يقول : سمعت شريكا يقول : ما لقينا من ابن عمنا ـ يعني سليمان بن عمرو ـ يكذب على رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وقال سعيد : حدّثنا محمّد بن مسلم بن وارة قال : سمعت أبا الوليد يقول : أتيت سليمان بن عمرو فجلست إليه فقلت لقوم معي : ننظر هل لما يقال فيه أصل؟ فجلسنا إليه فقال : حدّثنا سليمان التّيميّ عن أنس قال : من قاد أعمى أربعين خطوة ، فقلت لهم : قوموا من عند هذا الكذاب.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي ، حدّثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبو معمر قال : سئل شريك عن أبي داود النّخعيّ فقال : ذاك كذاب.
قال : وحدّثني أبو معمر قال : حدّثني رجل قال : أتيت أبا داود النّخعيّ فوجدته يحدث بمصنفات سعيد بن أبي عروبة يقول : حدّثنا سالم عن سعيد بن جبير ، وحدّثنا عبد الملك بن عمير ، يضع لها أسانيد.
قال أبو معمر : وكان كذابا ـ يعني أبا داود النّخعيّ ـ.
قال أبو معمر : وكان بشر المريسي ممن أخذ من أبي داود النّخعيّ ـ رأى جهم.
قال أبو معمر : وكان كذابا جهميا.
أخبرني عليّ بن محمّد المالكيّ ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفار ، أخبرنا محمّد ابن عمران الصّيرفيّ ، حدّثنا عبد الله بن عليّ بن المديني قال : سألت أبي قلت له : فأبو داود النّخعيّ؟ قال : كان يضع الحديث.
وقال عبد الله في موضع آخر : سمعت أبي يقول : أخبرني سهل بن حسّان قال : كان في حجر أبي داود النّخعيّ كتاب فيه مصنف ابن أبي عروبة ، وهو يركب عليه الأسانيد ، يقول : حدّثنا خصيف ، وحدّثنا حصين ، وحدّث عن مشيخة حسبت مولده وموتهم فإذا موتهم قبل مولده ، منهم معبد بن خالد ، ومهاجر أبو الحسن.