نزل الأنبار وحدّث بها عن حمزة بن أبي حمزة النصيبي وعمّار بن عطاء الخراساني ، والرّبيع بن بدر. روى عنه إسحاق بن بهلول التنوخيّ.
أخبرنا عليّ بن أبي علي ، حدّثنا أبو غانم محمّد بن يوسف الأزرق ، حدّثنا أبي قال : حدّثنا جدي ، حدّثنا سمرة بن حجر أبو حجر الخراساني عن حمزة النصيبي عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «المرأة لآخر أزواجها» (١).
حدّثني القاضي أبو القاسم عليّ بن المحسن التّنوخيّ عن أحمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول قال : أخبرني أبي وعمي أنه كان بالأنبار قوم لا يرتقون في الخلافة والفضل بعليّ بن أبي طالب ، منهم الوضاح بن حسّان ـ رجل من الأعاجم ـ وكان إسحاق بن البهلول يحضر مجلسه والناس متوافرون عليه لعلو إسناده ، فصار إسحاق إليه يوما وهو يحدث في مسجده وحواليه زهاء ألف إنسان ، فسأله عن عليّ بن أبي طالب فلم يلحقه بأبي بكر وعمر وعثمان ، فخرق إسحاق دفترا كان بيده فيه سماع منه له ، وضرب به رأسه ، فانفض الناس عن الوضاح ، وأقعد إسحاق في مكانه رجلا كان أقام بالأنبار ثم خرج إلى الثغر ، يعرف بسمرة بن حجر الخراساني صاحب سنة ، فحدّث بفضائل الأربعة من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم ، وكتب عنه إسحاق ، فكتب الناس عنه.
سكن حديثة النورة على فراسخ من الأنبار ، وقدم بغداد وحدّث بها عن مالك بن
__________________
(١) ٤٨٠٣ ـ انظر الحديث في : كشف الخفا ٢ / ٤١٠. والمطالب العالية ١٦٧٣. والأحاديث الصحيحة ١٢٨١. وكنز العمال ٤٥٥٥٧.
٤٨٠٤ ـ انظر : تهذيب الكمال ٢٦٤٣ (١٢ / ٢٤٧). وسؤالات السهمي للدارقطني ٢٩٣. والمنتظم ١١ / ٢٧٨. والتاريخ الصغير للبخاري ٢ / ٣٧٣. وتاريخ أبي زرعة ٤٠٧. وتاريخ واسط ٨٠. والضعفاء للنسائي ، ترجمة ٢٦٠. والجرح والتعديل ٤ / ت ١٠٢٦. والمجروحين ١ / ٣٥٢. والكامل لابن عدي ٢ / ورقة ٥٩. ورجال صحيح مسلم ، لابن منجويه ، الورقة ٧٢. والسابق واللاحق ٢٣٢. والجمع ١ / ٢٠٠. وضعفاء ابن الجوزي ، الورقة ٧١. والأنساب للسمعاني ١١ / ٤١٠. والكاشف ١ / ت ٢٢١٥. وديوان الضعفاء ، ترجمة ١٨٣٦. والمغني ١ / ت ٢٧٠٦. وتذكرة الحفاظ ٢ / ٤٥٤. والعبر ١ / ٤٣٢ ، ٢ / ١١٨ ، ١١٩ ، ١٣٠ ، ١٥٧. وتذهيب التهذيب ٢ / الورقة ٦٤. وميزان الاعتدال ٢ / الترجمة ٣٦٢١. وتاريخ الإسلام ، الورقة ٤٠ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧). وإكمال مغلطاي ٢ / ورقة ١٤٧. ونهاية السئول ، الورقة ١٣٥. وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٧٢. والتقريب ١ / ٣٤٠. وخلاصة الخزرجي ١ / ترجمة ٢٨٢٧. وشذرات الذهب ٢ / ٩٤.
(١) ما بين المعقوفتين ليست في الأصل وأضفناه من اسم صاحب الترجمة في الروايات الواردة به.