غزوان وعبد الله بن قانع ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : سأل رجل النبي صلىاللهعليهوسلم : ما يلبس المحرم من الثياب؟ قال : «لا يلبس ثوبا مسه ورس ، ولا زعفران ، ولا يلبس القميص ، والسراويل ، ومن لم يجد نعلين فليلبس الخفين ، وليقطعهما من عند الكعبين» (١).
قدم بغداد وحدّث بها عن محمّد بن أبي بكر العامري. روى عنه محمّد بن مخلد الدوري.
حدّث عن أبي عثمان المازني ومحمّد بن المثنّى السّمسار ، ومحمّد بن رزق الله الكلوذاني ، وسرى السّقطيّ ، وذي النون المصري. روى عنه العبّاس بن يوسف الشكلي ، ومحمّد بن مخلد ، وعبد الصّمد الطّستيّ ، وعبد الرّحمن بن سيما المجبر ، وأبو عمر الزاهد ، وغيرهم.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الرّحمن بن سيما المجبر ، حدّثنا أبو عثمان الحناط سعيد بن عثمان ، حدّثنا محمّد بن رزق الله الكلوذاني قال : حدّثنا أسود بن عامر ، حدّثنا أبو بكر بن عياش ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما حبست الشمس على بشر قط ، إلّا على يوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس» (١).
بلغني أن سعيد بن عثمان بن عياش مات في سنة أربع وتسعين ومائتين.
ولد بالري ونشأ بها ، ثم انتقل إلى نيسابور فسكنها إلى أن توفي بها. وكان قد سمع بالري من محمّد بن مقاتل ، وموسى بن نصر ، وبالعراق من محمّد بن إسماعيل الأحمسي وحميد بن الرّبيع اللّخميّ ، وغيرهما. ودخل بغداد. ويقال إنه كان مستجاب الدعوة.
حدثت عن أبي عمرو محمّد بن أحمد بن حمدان قال : سمعت أبا عثمان سعيد
__________________
(١) ٤٦٨٧ ـ انظر الحديث في : مسند أحمد ٢ / ٥٩. ونصب الراية ٣ / ٢٩. وتلخيص الحبير ٢ / ٢٧٢.
(١) ٤٦٨٩ ـ انظر الحديث في : كنز العمال ٦ / ١٥٩.
٤٦٩٠ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١١٩.