ابن اثنتين وسبعين سنة لم يستكملها ، وصلى عليه يحيى بن عبد الله بن عم الحسن بن سهل ، وهو يومئذ والي البصرة.
أخبرنا الأزهري ، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز ، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي ، حدّثنا أبو موسى محمّد بن المثنّى قال : ومات أبو داود سليمان بن داود سنة ثلاث ومائتين ـ أو أربع ـ.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا جعفر الخلدي ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي قال : مات أبو داود الطيالسي سنة أربع ومائتين.
أخبرنا عليّ بن أحمد الرّزّاز ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن ، حدّثنا بشر بن موسى ، حدّثنا عمرو بن عليّ قال : ومات أبو داود سنة أربع ومائتين وهو ابن إحدى وسبعين ، ولد سنة ثلاث وثلاثين.
سمعت أبا نعيم الحافظ يذكر أن أبا داود توفى في صفر من سنة أربع ومائتين.
وأخبرنا أبو سعيد بن حسنويه ، أخبرنا عبد الله بن محمّد بن جعفر ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ ، حدّثنا خليفة بن خياط قال : وسليمان بن داود يكنى أبا داود ـ صاحب الطيالسة ـ مات سنة أربع ومائتين في شهر ربيع الأول.
أخبرنا عثمان بن محمّد بن يوسف العلّاف ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ ، حدّثنا عبد الله بن روح ، حدّثنا سليمان بن مهران ـ أبو سفيان المدائني الضّرير سنة أربع ومائتين ـ حدّثنا سلام عن أبي بشر عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم في قوله تعالى : (لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) [الحجر ٤٤] قال : «جزء أشركوا بالله ، وجزء شكوا في الله وجزء غفلوا عن الله (١)».
حدّث عن العلاء بن كثير الشامي والقاسم بن الوليد الكوفيّ الهمداني. روى عنه محمّد بن الصباح الجرجانيّ ، ومحمّد بن قدامة المصيصي ، ومحمّد بن أبي العوام الرياحي.
__________________
(١) ٤٦١٨ ـ انظر الحديث في : الموضوعات ٣ / ٢٦٥. والدر المنثور ٤ / ١٠٠. وتفسير القرطبي ١٠ / ٣١.
٤٦١٩ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٢ / ترجمة ٣٤٤٢.