ومحمّد بن محمّد بن الأشعث الكوفيّ ـ نزيل مصر ، ومحمّد بن العبّاس اليزيدي ، ومحمّد بن الحسن بن دريد ، وأبي بكر بن الأنباريّ. حدّثنا عنه الأزهري ، والقاضي أبو العلاء الواسطيّ ، وأبو القاسم التّنوخيّ ، والعتيقي ، والجوهريّ ، وغيرهم.
سألت الأزهري عن سهل الديباجي فقال : كان كذابا ، رافضيا ، زنديقا.
حدّثني أحمد بن عليّ بن التوزي ، أخبرنا محمّد بن أبي الفوارس قال : كان سهل الديباجي آية ونكالا في الرواية ، وكان رافضيا غاليا فيه ، وكتبنا عنه كتاب محمّد بن محمّد بن الأشعث لأهل البيت مرفوع ولم يكن له أصل نعتمد عليه ولا كتاب صحيح.
حدّثني الأزهري والعتيقي قالا : توفي سهل الديباجي في سنة ثلاثين وثلاثمائة. ـ زاد العتيقي في صفر ـ ثم قالا : ومولده سنة تسع وثمانين ومائتين.
قال العتيقي : وصلى عليه أبو عبد الله بن المعلم ، وكان رافضيا ، ولم يكن في الحديث بذاك.
وقال الأزهري : لم يكن له أصل يعتمد عليه ولا كتاب صحيح. قال : ورأيت في داره على الحائط مكتوبا ، لعن أبي بكر ، وعمر ، وباقي الصحابة العشرة سوى علي.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمّد بن عليّ بن يعقوب ، حدّثنا أبو نصر سهل بن عبيد الله بن داود بن سليمان بن أبان بن عبد الله البخاريّ ـ قدم علينا بغداد ـ حدّثنا محمّد بن نوح الجنديسابوري ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن عيسى الناقد ، حدّثنا سهل ابن عثمان ، حدّثنا عبد الله بن مسعر بن كدام ، عن جعفر عن القاسم عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يأتي على جهنم يوم ما فيها من بني آدم أحد تخفق أبوابها كأنها أبواب الموحدين» (١).
__________________
(١) ٤٧٣٨ ـ لم أقف على الحديث ، وفي الأصل : «أبواب الموحدين» وليس لها معنى ، وهو تصحيف.