وقال ابن أبي حاتم : كتبت عنه بنهروان وكان صدوقا.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهديّ ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار ، حدّثنا سلمان بن توبة ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيق ، أخبرنا أبو حمزة عن الحسين بن عمران عن قتادة عن أنس : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أعتق صفية بنت حيي ، وجعل عتقها صداقها ، وأولم حيسا على نطع.
أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال ، عن أبي الحسن الدّارقطنيّ قال : سلمان بن توبة النهرواني ثقة.
أخبرني الحسين بن عليّ الطّناجيريّ ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ قال : قرأت على محمّد بن مخلد قال : ومات سلمان بن توبة النهرواني في صفر سنة إحدى وستين ـ يعني ومائتين.
سمع عبد بن حميد الكشي ، وفتح بن عمرو الورّاق ، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني ، وغيرهم. وقدم بغداد وحدّث بها فروى عنه عليّ بن عمر السّكّري.
أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقي ، أخبرنا عليّ بن عمر الحربيّ ، حدّثنا أبو عبد الله سلمان بن إسرائيل بن جابر بن قطن بن حبيب بن أبي حبيب ، حدّثنا الحسن بن العلاء ، حدّثنا عبد الصّمد بن حسّان ، حدّثنا سفيان الثوري ، عن محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «المساجد سوق من أسواق الآخرة ، من دخلها كان ضيف الله ، قراه المغفرة ، وتحيته الكرامة ، فعليكم بالرباح» فقيل : يا رسول الله وما الرباح؟ قال : «الدعاء ، والرغبة إلى الله تعالى» (٢)
__________________
(١) ٤٧٨٦ ـ الخجندي : هذه النسبة إلى خجند ، وهي بلدة كبيرة كثيرة الخير على طرف سيحون من بلاد المشرق (الأنساب ٥ / ٥٢).
(٢) انظر الحديث في : كنز العمال ٢٠٣٤٨. وأمالي الشجري ١ / ٢٢٥.