أخبرنا البرقانيّ ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد ، حدّثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ ، حدّثنا أبي قال : سلام بن سلم متروك الحديث.
أخبرني البرقانيّ ، حدّثني محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الملك الأدميّ ، حدّثنا محمّد بن عليّ الإياديّ ، حدّثنا زكريّا بن يحيى الساجي قال : سلام بن سليم خراساني نزل المدائن عنده مناكير.
وهو ابن أخي شبابة بن سوّار ، سكن دمشق بأخرة ، وحدّث عن : مغيرة بن مسلم السّرّاج ، ومسلمة بن الصلت ، وعبد الرّحمن المسعودي ، وشعبة بن الحجّاج ، وأبي عمرو بن العلاء ، وورقاء بن عمر ، وبكر بن خنيس. روى عنه : سلمان بن توبة النهرواني ، ومحمّد بن عيسى بن حيّان ، وعبد الله بن روح المدائنيان ، وهارون بن موسى الأخفش ، ويزيد بن محمّد بن عبد الصّمد الدمشقيان.
وقال عبد الرّحمن بن أبي حاتم : سمع أبي منه بدمشق وسئل عنه فقال : ليس بالقوي.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن عليّ بن حيد النّيسابوري ـ بها ـ حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم ، حدّثنا محمّد بن عيسى بن حيّان المدائني ، حدّثنا سلام بن سليمان ، حدّثنا ورقاء عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال : جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقالوا : يا رسول الله هل علينا من حرج؟ فقال : «عباد الله وضع الله الحرج ، إلا رجلا اقترض ـ يعني من عرض رجل ظلما ـ ذاك الذي حرج وهلك» قالوا : يا رسول الله فنتداوى؟ قال : «تداووا عباد الله فإن الله لم ينزل داء إلا وقد أنزل له دواء ، إلّا السام» قالوا : يا رسول الله فما خير ما أوتي العباد وأفضل. قال : «الخلق الحسن» (١).
__________________
٤٧٧٥ ـ انظر : تهذيب الكمال ٢٦٥٧ (١٢ / ٢٨٨). وطبقات ابن سعد ٧ / ٢٨٢. ورواية ابن طهمان ٣٧٩. والتاريخ الكبير ٤ / ت ٢٢٣٠. وسؤالات الآجري لأبي داود ٣ / ت ٣٠٩ ، ٥ / ورقة ١. وضعفاء العقيلي ، الورقة ٨٧. والكاشف ١ / ت ٢٢٢٨. والمغني ١ / ت ٢٤٩٧. وتذهيب التهذيب ٢ / الورقة ٦٦. ومن تكلم فيه وهو موثق ، الورقة ١٥. وإكمال مغلطاي ٢ / الورقة ١٥٠. ونهاية السئول ، الورقة ١٥٠. وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٨٤. والتقريب ١ / ٣٤٢. وخلاصة الخزرجي ١ / ت ٢٨٤٢. وشذرات الذهب ١ / ٢٧٩.
(١) انظر الحديث في : سنن ابن ماجة ٣٤٣٦. ومسند أحمد ٤ / ٢٧٨ ، ٣٧٨. والمستدرك ١ / ١٢١ ، ٤ / ١٩٨. والسنن الكبرى للبيهقي ٩ / ٣٤٣ ، ١٠ / ٢٤٦. والمعجم الكبير ١ / ١٤٥ ، ١٤٦.