عبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري الجوهريّ ـ إملاء في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ـ حدّثنا الرّبيع بن سليمان ، حدّثنا ابن وهب ، أخبرني سليمان ـ يعني ابن بلال ـ عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «ما تفرق قوم من مجلس لم يذكروا الله إلا تفرقوا عن مثل جيفة الحمار ، وكان عليهم حسرة يوم القيامة» (١).
حدّثنا البرقانيّ قال : قرأت على أبي يعلى الورّاق ـ وهو عثمان بن الحسن الطوسي ـ حدّثكم عبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري ـ قال أبو يعلى وكان ثقة ـ حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر أن عبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري مات في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. زاد غيره في شهر ربيع الأول.
حدّث بمصر عن إسحاق بن إبراهيم الدبري. روى عنه محمّد بن الحسين اليمني.
أخبرنا العتيقي ، أخبرنا محمّد بن الحسين بن عمر بن حفص اليمني ـ بمصر ـ حدّثنا عبد الله بن أحمد بن زكريّا بن يحيى البغداديّ العطّار ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري بحديث ذكره.
حدّث عن محمّد بن معاذ دران الحلبيّ. روى عنه ابن الثلاج ، وأحمد بن الفرج ابن الحجّاج وقال ابن الثلاج : مات بطرسوس في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة.
جلب جده خذيان من فرغانة إلى المعتصم فاسلم ، ونزل عبد الله مصر وحدّث بها عن محمّد بن نصر بن منصور الصائغ. كتب عنه أبو الفتح بن مسرور وقال : كان ثقة.
قدم بغداد حاجّا وحدّث بها عن إبراهيم بن زهير الحلواني ، وعليّ بن الحسن بن سعد. روى عنه ابن الثلاج وإبراهيم بن مخلد الباقرحي.
__________________
(١) انظر الحديث في : كنز العمال ٢٥٤٥٩.