يقول : سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول : سمعت أبي يقول : الشهود الخفية حب الرئاسة.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : سمعت عبد الله بن محمّد بن جعفر بن حيّان يقول : سمعت أحمد بن محمود بن صبيح. قال : ومات أبو داود السجستاني بالبصرة سنة خمس وسبعين.
أخبرني الأزهري ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى القرشيّ.
وأخبرنا الجوهريّ قال : أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز قالا : أخبرنا أبو الحسين بن المنادي قال : ودخلها ـ يعني بغداد ـ أبو داود السجستاني مرارا ، ثم خرج منها آخر مراته في أول سنة إحدى وسبعين إلى البصرة ، فنزلها ومات بها في سنة خمس وسبعين ومائتين.
حدّثنا محمّد بن الحسن الأهوازيّ ، أخبرنا أبو عليّ الحسين بن محمّد بن أحمد الشّافعيّ ، أخبرنا أبو عبيد محمّد بن عليّ قال : ومات ـ يعني أبا داود ـ لأربع عشرة بقيت من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين ، وصلى عليه عبّاس بن عبد الواحد الهاشميّ (٦).
حدّث عن عبيد الله بن موسى ، وأبي نعيم الفضل بن دكين. روى عنه أبو بكر الشّافعيّ.
أخبرنا عبد الغفار بن محمّد بن جعفر المؤدّب ، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم ، حدّثنا أبو الرّبيع سليمان بن محمّد العبسي ، حدّثنا عبد الله ـ يعني ابن موسى ـ عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عبّاس قال : إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب ، قال : وما أكتب قال : أكتب القدر ما هو كائن من ذلك اليوم إلى يوم القيامة ، ثم ارتفع بخار الماء ففتق منه السموات السبع ، ثم خلق النون فبسط الأرض فوق ظهره ، فاضطرب النون وماجت الأرض ، فأثبتت بالجبال ، فهن يفتخرن عليها.
من ولد جرير بن عبد الله صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم. حدّث عن محمّد بن موسى
__________________
(٦) «آخر الجزء الحادي والستين من تجزئة المؤلف».