أخبرنا الأزهري قال : قال لنا أبو الحسن الدّارقطنيّ : تفرد به سلام بن سليمان عن ورقاء.
قرأت في كتاب أبي سعد الماليني ، أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال : سلام بن سليمان بن سوّار الثقفي المدائني الضّرير ، يقال له الدمشقي لمقامه بدمشق وهو منكر الحديث.
حدّث عن يزيد بن هارون ، وعمر بن سعيد التّنوخيّ ، وموسى بن إبراهيم المروزيّ ، والفضل بن جبير الورّاق. روى عنه الحسين بن إسماعيل المحامليّ.
ذكر من اسمه سلامة
سمع سلمان الفارسيّ ، وقدم عليه المدائن ، وهو معدود في الكوفيّين. روى عنه سماك بن حرب.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا سليمان بن أحمد الطبراني ، حدّثنا أحمد بن داود المكي ، حدّثنا قيس بن حفص الدارمي ، حدّثنا مسلمة بن علقمة المازني ، حدّثنا داود ابن أبي هند عن سماك بن حرب عن سلامة العجليّ قال : جاء ابن أخت لي من البادية يقال له قدامة ، فقال لي ابن أختي أحب أني ألقي سلمان الفارسيّ فأسلم عليه ، فخرجنا إليه فوجدناه بالمدائن وهو يومئذ على عشرين ألفا ، ووجدناه على سرير يسف خوصا فسلمنا عليه ، قلت : يا أبا عبد الله هذا ابن أخت لي قدم عليّ من البادية فأحب أن يسلم عليك ، قال : عليهالسلام ورحمة الله. قلت يزعم أنه يحبك ، قال : أحبه الله قال : فتحدثنا وقلنا له : يا أبا عبد الله ألا تحدثنا عن أصلك ، وممن أنت؟ قال : أما أصلي وممن أنا ، فأنا من أهل رامهرمز ، كنا قوما مجوسا ، فأتانا رجل نصراني من أهل الجزيرة كانت أمه منا ، فنزل فينا واتخذ فينا ديرا ، وكنت في كتّاب الفارسيّة ، وكان لا يزال غلام معي في الكتاب يجيء مضروبا يبكي قد ضربه أبواه ، فقلت له يوما : ما يبكيك؟ قال : يضربني أبواي ، قلت : ولم يضربانك؟ قال : آتي صاحب هذا الدير فإذا