بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الضحى
مكيّة ، وهي إحدى عشرة آية.
سميت سورة الضحى تسمية لها باسم فاتحتها ، حيث أقسم الله بالضحى : وهو صدر النهار حين ترتفع الشمس ، تنويها بهذا الوقت المهم الذي هو نور ، ولأنها نزلت في شأن النبي صلىاللهعليهوسلم ، فافتتحت بالضحى. ولما كانت سورة الليل نازلة في بخيل ، افتتحت بالليل.
مناسبتها لما قبلها :
هذه السورة متصلة بسورة الليل من وجهين :
١ ـ ختمت سورة الليل بوعد كريم من الله تعالى بإرضاء الأتقى في الآخرة ، وقال تعالى في سورة الضحى مؤكدا وعده لنبيه صلىاللهعليهوسلم بقوله : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى).
٢ ـ ذكر تعالى في السورة السابقة : (وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى) ثم عدد الله تعالى نعمه على سيد الأتقياء في هذه السورة وهو محمد صلىاللهعليهوسلم.
ما اشتملت عليه السورة :
موضوع سورة الضحى المكية الحديث عن شخصية النبي صلىاللهعليهوسلم. وقد تضمنت أربعة مقاصد :