فقولوا كما قال الله : ( سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) (١) السلام عليك يا داعي الله ـ إلى أن قال ـ : اُشهدك يا مولاي أنّي أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ، لا حبيب إلا هو وأهله.
وأشهد أنّ أمير المؤمنين حجّته ، والحسن حجّته ، والحسين حجّته ، وعلي بن الحسين حجّته ، ومحمّد بن علي حجّته ، وجعفر بن محمّد حجّته ، وموسى بن جعفر حجّته ، وعلي بن موسى حجّته ، ومحمّد بن علي حجّته ، وعلي بن محمّد حجّته ، والحسن بن علي حجّته.
وأشهد أنـّك (٢) حجّة الله ، أنتم الأوّل والآخر ، وأنّ رجعتكم حقّ لا ريب فيها يوم ( لاَ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً ) (٣) وأنّ الموت حقّ ، وأنّ ناكراً ونكيراً حقّ ، وأنّ النشر حقّ ، والبعث حقّ » (٤) الحديث.
الخامس والتسعون : ما رواه الشيخ الثقة الجليل قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي في نوادر المعجزات من كتاب « الخرائج والجرائح » ـ في فصل الرجعة ـ : عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابن فضيل ، عن سعد الجلاّب ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « قال الحسين عليهالسلام لأصحابه ـ قبل أن يُقتل ـ : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لي : يا بني إنّك ستُساق إلى العراق ، وإنّك تستشهد ويستشهد معك جماعة من أصحابك ، لا يجدون ألم مسّ الحديد ، وتلا : ( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاَماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ ) (٥) تكون الحرب عليك وعليهم برداً
____________
١ ـ سورة الصافات ٣٧ : ١٣٠.
٢ ـ في نسخة « ش ، ح ، ك » : أنّكم.
٣ ـ سورة الأنعام ٦ : ١٥٨.
٤ ـ الاحتجاج ٢ : ٥٩١ ـ ٥٩٣.
٥ ـ سورة الأنبياء ٢١ : ٦٩.