لم نقدر على إحصائه. ويقدر ربح ما يخرج من هذه المصنوعات بمبلغ لا تزيد جملته على (١٤٠٠٠٠) ليرة تقريبا. منها (٧٠٠٠٠) ليرة من حلب و (٢٥٠٠٠) ليرة من عينتاب و (٥٠٠٠) ليرة من أورفة وبيره جك و (١٢٠٠٠) ليرة من أنطاكية و (٨٠٠٠) ليرة من إدلب و (١٠٠٠٠) ليرة من مرعش و (١٠٠٠٠) ليرة من منسوجات الصوف التي تنسجها العشائر. ويربح أهل الولاية من نقل الصادرات الجاري إخراجها بواسطة دواب الولاية وعتاليها مبلغا قدره (١٥٠٠٠٠) ليرة ويقدر ربح تجار الولاية من الواردات والصادرات بمبلغ قدره (٣٠٠٠٠٠) ليرة على تقدير العمولة خمسة في المائة. ويقدر صافي الربح المتروك من المسافرين وعابري السبل وأصحاب الأشغال الواردين على الولاية من غيرها بمبلغ (٤٥٠٠٠٠) ليرة باعتبار أن عدد الواردين المذكورين يبلغ (١٥٠٠٠٠) شخص ومجموع هذه الأرباح (١٥٨٦٠٠٠) ليرة.
أما ميزانية الواردات فهي : الواردات الداخلية إلى ولاية حلب بواسطة اسكندرونة يختص منها بالولايات الداخلية عشرون في المائة وباعتبار ما يقابل الواردات الحاصلة من هذه الولايات تبلغ واردات الولاية (١٤٤٠٠٠٠) ليرة فلدى مقابلة الواردات بالصادرات تزيد الثانية على الأولى مبلغا قدره (١٤٦٠٠٠) ليرة مع الإدخالات النقدية وهو مبلغ لا يوازي الإرساليات النقدية الصادرة إلى خارج الولاية. فيظهر من هذا أن الثروة المالية في الولاية آخذة بالتقدم العظيم وإن كانت الإرساليات النقدية العمومية ناقصة وثروة الولاية العمومية مديونة من جهة النقد فقط. أما نمو خلق الولاية فمواليدها تزيد على وفياتها سنويا أربعة في المائة من أهل الولاية وواحدا في المائة من المهاجرين.
مساحة ولاية حلب
قال : ومساحة ولاية حلب هي (٧٨٦٠٠) ميل مربع (كيلو متر) أي (٨٦٤٦٠٠٠٠) دونم عتيق ، من ذلك (٣٤٦٠٠) ميل مربع جبال وغابات وبحيرات وسباخ غير قابلة للزراعة و (٤٤٠٠٠) ميل مربع سهول وجبال قابلة للزراعة. لكن المستخدم منها الآن للزراعة الدورية السنوية (٤٢٠٠٠٠٠) دونم و (٥٠٠٠٠) دونم منابت أشجار وكروم وزيتون وتوت وغير ذلك فالمجموع (٤٧٠٠٠٠٠) دونم فيتحصل