على أن يومية العامل قد اعتبرت أربعة قروش من ١٠٠ جزء التي هي أجزاء الذهب العثماني. ولذلك كانت النفقات غير باهظة بالنسبة إلى غير بلاد. وفي سنة ١٢٩٦ رومية ضرب على كل دابة تمر من بيلان عشرون بارة أميرية ليصرف ما يتحصل من هذه الضريبة على ردم الأجمات المذكورة فلم يمض إحدى عشرة سنة إلا واجتمع من هذه الضريبة ١٢٦١٢٤٨ قرشا. وهو المبلغ الذي يتكفل بردم الأجمات وزيادة ، على حسب ما قدر لها من النفقات كما تقدم بيانه.
الأسر الشهيرة في الاسكندرونة
أسرة آل عبد الباقي ووجيهها ثريّى بك ابن حسني بك أول من اتخذ اسكندرونة وطنا. وهو حلبي الوطن من أعيان الأسرة المعروفة باسم باقي زاده. وأسرة بيازيد ووجيهها أحمد أفندي بيازيد الحلبي الأصل وهو أول من اتخذ اسكندرونة وطنا. انتهى الكلام على قضاء اسكندرونة.