للفرسان. ملازم ثان (٢٣) كذلك. جاويشيه (٩٢) منهم ٣٦ للمشاة والباقون للفرسان. أمناء البلوك (٢٣) تسعة منهم للمشاة والباقون للفرسان. أو نباشيه (١٤٣) منهم ٧٣ للمشاة والباقون للفرسان. أجناد المعروفون باسم أنفار (٩٦٢) منهم ٤٧٥ مشاة والباقون فرسان. جباة ، المعروفون باسم تحصيلدارية (١٠١) منهم ٤٦ مشاة والباقون فرسان فجملة المستخدمين بالدرك (٢٤٠٢) شخصا.
هذا العدد يقسم إلى أربع كتائب جمع كتيبة يسميها الأتراك طابور وتقسم إلى تسع زمر يسميها الأتراك بلوكا موزعة في حلب وجميع ملحقاتها في كل محل منها القدر الكافي. وقد بلغت نفقات هذه الطائفة سنة ١٣٠٧ رومية ٤١٩١١٩١ قرشا الذي هو جزء من مئة جزء من الذهب العثماني.
محكمة البداية
شكلت هذه المحكمة سنة ١٢٩٥ بدلا عن مجلس التمييز. ولها معاون ومدع عام. وتقسم إلى دائرة حقوق ودائرة جزاء ، ولكل منها رئيس وعضوان مسلم وغير مسلم ولكل منهما أيضا عضو ملازم ، له راتب من صندوق المال وهو ينوب عن أحد جماعة المحكمة إذا غاب عنها. ولكل دائرة كاتب أول يعرف باسم باش كاتب وأربعة كتاب لضبط الدعاوي.
وظيفة هذه المحكمة فصل الخصومات في مدينة حلب ابتداء ، وإعادة المحاكمات التي تصدر من الأقضية التابعة ولاية حلب فتنقض الحكم الأول أو تبرمه. وهذه الإعادة يسميها الأتراك استئنافا. ويشترط في هذه الدعاوي أن يكون المبلغ المدعى به غير زائد على خمسة آلاف قرش فإذا زاد على هذا المبلغ فللمدعي الخيار إن رضي أن تعاد الدعوى في هذه المحكمة فبها وإلّا أعيدت في محكمة التمييز الكائنة في استانبول.
لدائرة بداية الجزاء طائفة يسميها الأتراك هيئة اتهامية تتهم المدعى عليه بالجرائم المنقسمة إلى نوعين : أحدهما يسمى جناية وهي الجريمة العظيمة ، والأخرى جنحة وهو ما يعد من صغار الذنوب.
ومما يلحق بمحكمة البداية مأمور تنفيذ الأحكام المسمى عند الأتراك بمأمور الإجراء