قال أبو ذر ما خلاصته : اعلم أن حلب كانت كثيرة الخلق والدليل على ذلك كثرة مساجدها وحماماتها. فقد ذكر ابن شداد الحمامات التي أدركها في زمانه في باطن حلب وظاهرها ودورها وبساتينها فقال :
الحمامات التي كانت في باطن مدينة حلب
(١) الحمام الجديد (٢) السلطان على حافة الخندق (٣ و ٤) بالمعقلية أحدهما حمام ازدمر (٥ و ٦) لمحيي الدين (٧ و ٨) ابن العديم داخل باب النصر ويعرفان بالنجاشي كافل حلب ـ قلت يعرف أحدهما الآن بحمام القاضي ـ (٩ و ١٠) للناصح (١١ و ١٢) الفوقاني (١٣ و ١٤) القاضي جمال الدين (١٥) حسام الدين بباب الأربعين (١٦) الواساني (١٧ و ١٨) علي بالمدبغة (١٩ و ٢٠) الست (٢١) الحدادين (٢٢) القبة (٢٣) الزجاجين (٢٤ و ٢٥) السباعي (٢٦) بدرب أتابك (٢٧) العفيف برأس الدلبة (٢٨) الشريف (٢٩) حمام الوزير (٣٠) الشماس (٣١) الوالي بالجلوم (٣٢) الصفي بالعقبة (٣٣) الحاجب (٣٤) القاضي بهاء الدين بباب العراق (٣٥) الذهب وقف على الفقراء (٣٦) شمس الدين لولو من أوقاف السفاحية (٣٧ و ٣٨) ابن عصرون في سويقة حاتم يعرف أحدهما بالأبارين (٣٩) العوافي بباب الجنان وقف المدرسة الشرفية (٤٠) حمام هناك صار محلا لدق الرز (٤١ و ٤٢) السرور (٤٣) الكاملية (٤٤ و ٤٥) (١) ابن الخشاب (٤٦) ابن العجمي في بحسيتا وقف المدرسة الشرفية (٤٧) ابن الملك المعظم (٤٨) الشريف عز الدين بدرب الخراف (٤٩) ابن نصر الله (٥٠) الفسيتقة بالقرب من خندق القلعة في جهة الغرب (٥١) الفصيصي (٥٢) ابن الأثير (٥٣ و ٥٤) السابق (٥٥) برأس التل أيضا (٥٦) العرائس (٥٧ و ٥٨) بالفرايين (٥٩ و ٦٠) بالقلعة صار أحدهما دار الضرب.
الحمامات التي في الدور
(٦٢) بدار المعظم (٦٢) بدار جمال الدولة (٦٣) بدار شمس الدين لولو (٦٤) بدار علاء الدين طاي بغا (٦٥) بدار الأمير سعد الدين ابن الدرويش (٦٦) في دور بني الخشاب (٦٧) بدار الشريف في قلعته (٦٨) بدار طغر بباب الأربعين (٦٩) بدار علاء الدين ابن
__________________
(١) في الأصل (٤٣ و ٤٤) فعدّلنا الترقيم بحسب التسلسل.