ذئب ، وعمر بن صهبان ، وأبي الغصن ثابت بن قيس ، وإبراهيم بن سعد.
وعنه : عليّ بن حرب ، ومحمد بن عوف الطّائيّ ، وقطن النّيسابوريّ ، وأحمد بن بكر البالسيّ ، ومحمد بن عليّ بن زيد الصّائغ ، وموسى بن إسحاق الأنصاريّ ، وآخرون (١).
وسئل عنه ابن معين ، فلم يعرفه.
وقال ابن عديّ : عامّة ما يرويه لا يتابع عليه (٢).
وقال مرّة : عامّة أحاديثه مناكير (٣).
وضعّفه موسى بن هارون وقال : مات سنة تسع وعشرين بمكة.
وقد فرّق بينهما ابن عديّ ، فذكر أولا : أبا الوليد ، فقال فيه : العدويّ (٤).
وقال في الثاني : يكنّى أبا الهيثم العمريّ.
قلت : ما كنّاه غير هشام بن عمّار ، بها.
وذكره ابن حبّان ، وقال : (٥) يروي الموضوعات عن الأثبات.
وصدق والله ابن حبّان ، فقد سرد له ابن عديّ جملة واهية. ومنها : عن
__________________
(١) قال البخاري : «ذاهب الحديث». (التاريخ الكبير ٣ / ١٨٤).
وكتب عنه أبو زرعة الرازيّ وترك الرواية عنه. وقال يحيى بن معين : كذّاب. وسئل أبو حاتم عنه فقال : كان كذّابا ، أتيته بمكة ولم أكتب عنه ، وكان ذاهب الحديث. (الجرح والتعديل ٣ / ٣٦٠ رقم ١٦٣٠).
وقال ابن عديّ : ومقدار ما يرويه من رواه لا يتابع عليه. (الكامل ٣ / ٨٨٩).
(٢) (الكامل ٣ / ٨٨٨).
(٣) (الكامل ٣ / ٨٨٩).
(٤) ج ٣ / ٨٨٨.
(٥) في المجروحين ١ / ٢٨٥ ، وقال أيضا : ينتحل مذهب الرأي ، يروي عن الثوري ، روى عنه محمد بن يزيد النيسابورىّ الّذي يقال له محمش ، منكر الحديث جدا ، أكثر من كتب عنه أصحاب الرأي لا يشتغل بذكره.