أبو الحسين الواسطيّ ، مولى قريبة بنت محمد بن الصّدّيق أبي بكر التّيميّ.
سمع : أباه ، وعكرمة بن عمّار ، وابن أبي ذئب ، وعاصم بن محمد العمريّ ، وشعبة ، والمسعوديّ ، والقاسم بن الفضل الحدّانيّ ، وخلق.
وعنه : خ. ، ون. ق ، عن رجل عنه ، وأحمد بن حنبل ، وابن عمّه حنبل ، وإبراهيم الحربيّ ، والدّارميّ ، وأبو حاتم ، وعبد الله بن أحمد الدّورقيّ ، وعليّ بن عبد العزيز البغويّ ، ومحمد بن يحيى المروزيّ. وخلق.
حدّث ببغداد مدّة ، وعاد إلى واسط ، وبها مات (١).
وقد حطّ عليه يحيى بن معين (٢).
وقال عبد الله بن أحمد ، عن أبيه : صحيح الحديث ، قليل الغلط (٣).
__________________
(١) تاريخ بغداد ١٢ / ٢٤٧ و ٢٥٠.
(٢) فقال مرة : ليس بشيء. ومرة أخرى قال : علي بن عاصم ليس بشيء ، ولا ابنه عاصم ، ولا ابنه الحسن. (الضعفاء الكبير للعقيليّ ٣ / ٣٣٧ رقم ١٣٦١).
وفي موضع آخر قال : عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي ، كذّاب ابن كذّاب.
(الكامل ٥ / ١٨٧٥).
وقال عبد الله بن محمد الفقيه أو غيره ليحيى بن معين : احمد الله يا أبا زكريا لقد أصبحت سيّد الناس. قال لي : اسكت ، ويحك ، أصبح سيد الناس عاصم بن علي بن عاصم ، في مجلسه ثلاثون ألف رجل. (الكامل لابن عدي ٥ / ١٨٧٥).
وذكر ابن شاهين في ضعفائه أن ابن معين سئل عنه فذمّه واتّهمه. (تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين ١٤٨ رقم ٤٧٨).
وقال الحسين بن فهم : ثلاثة أثبات ، كانت عند يحيى بن حصين من أشرّ قوم : المحبّر بن قحذم وولده ، وعلي بن عاصم وولده ، وابن بي أويس ، كلهم كانوا عنده ضعافا جدا. (تاريخ بغداد ١٢ / ٢٤٩).
وأثنى عليه ابن معين مرة ، قال أبو عبد الله الكوفي الجعفي : سمعت يحيى بن معين يقول : عاصم بن علي بن عاصم سيّد المسلمين. (تاريخ بغداد ١٢ / ٢٤٨).
(٣) قال أحمد بن حنبل : سمعت من عبد الله بن داود الخربي حديثين ، ولم أكتبهما ، وسمعت من عاصم بن علي حديثين ، ولم أكتبهما ، وسمعت من يحيى بن سليم حديثا واحدا. قال عبد الله بن أحمد : ثم رأيت أبي بعد سنين كتب هذه الأحاديث أو بعضها كتبها من حفظه ، فظننت أنه خاف أن ينساها فكتبها. (العلل ومعرفة الرجال ٣ / ٤٣٤ رقم ٥٨٤٢) وقال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عن عاصم بن علي فقال : لقد عرض عليّ حديثه ، وهو أصح حديثا من أبيه. (تاريخ بغداد ١٢ / ٢٤٩).