أبو الحسن المدائنيّ الأخباريّ.
بصريّ سكن بغداد بعد أن سكن المدائن مدّة ، فنسب إليها ، وهو صاحب المصنّفات المشهورة. وكان عالما بالمغازي والسّير والأنساب ، وأيّام العرب. صدوقا فيما يبديه.
سمع من : قرّة بن خالد ، وشعبة ، وعوانة بن الحكم ، وجويرية بن أسماء ، وابن أبي ذئب ، وسلّام بن مسكين ، ومبارك بن فضالة ، وحمّاد بن سلمة ، وطائفة.
وعنه : خليفة بن خيّاط المصريّ ، والزّبير بن بكّار ، وأحمد بن أبي خيثمة ، والحارث بن أبي أسامة ، والحسن بن عليّ بن المتوكّل ، وآخرون.
قال أحمد بن أبي خيثمة : كان أبي ، ومصعب الزّبيريّ ، ويحيى بن معين ، يجلسون بالعشيّات على باب مصعب ، فمرّ ليلة رجل على حمار فاره وبزّة حسنة ، فسلّم ، وخصّ بمسائله يحيى بن معين ، فقال له يحيى : يا أبا الحسن ، إلى أين؟.
__________________
= المعتز ٣٢ ، ٧٣ ، ١٤٧ ، ١٥٧ ، والبيان والتبيين للجاحظ ١ / ١٩٨ ، ٢٠٤ ، و ٤ / ٦٤ ، ١٢٣ ، ١٢٥ ، ١٢٨ ، ١٣٦ ، ١٥٥ ، وأخبار القضاة لوكيع ١ / ١٩١ ، ٢٦٧ ، ٢٦٨ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٧ ، ٢٨٩ ، ٢٩٦ ، ٣٠٢ ، ٣٠٦ ، ٣٠٩ ، ٣٤٢ ، ٣٦٩ ، ٣٧٠ و ٢ / ٦ ، ١٩ ، ٣٥ ، ٨٧ ، ٢٢٦ ، ٤٠٨ ، ٢٢٦ ، ٤٠٨ ، ٤١٣ و ٣ / ١٣٨ ، ولطف التدبير للإسكافي ٩٨ وفي مواضع عدّة منه ، وأخبار مكة للأزرقي ١ / ١٠ والعيون والحدائق لمجهول (انظر فهرس الأعلام) ٣ / ٦٠٥ ، وبغداد لابن طيفور ٣٥ ، ١١٠ ، ١١٨ ، ٢١١٩ ، ونشوار المحاضرة للتنوخي ٥ / ٢٤٥ ، والفهرست لابن النديم ١١٣ ، والفهرست للطوسي ١٢٥ ، وتاريخ بغداد ١٢ / ٥٤ ، ٥٥ ، رقم ٦٤٣٨ ، والأنساب لابن السمعاني ١١ / ١٩٦ وفيه (ابن أبي شعيب) ، واللباب لابن الأثير ٣ / ١٨٢ ، والكامل في التاريخ ٦ / ٥١٦ ، والمحاسن والمساوئ للبيهقي ١٨٤ ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ٢ / ١٩٩ رقم ٢٤٠١ ، ومعجم الأدباء لياقوت ١٤ / ١٢٤ ـ ١٣٩ ، وسير أعلام النبلاء ١٠ / ٤٠٠ ـ ٤٠٢ رقم ١١٣ ، وميزان الاعتدال ٣ / ١٥٣ رقم ٥٩٢١ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٤٥٤ رقم ٤٣٢٦ ، ودول الإسلام ١ / ٢١٣٦ ، ومرآة الجنان ٢ / ٨٣ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢٩١ ، و ٢٩٩ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٣٤ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٢٢٢ ، والوافي بالوفيات ٢٢ / ١٦٧ رقم ١١٧ ، ولسان الميزان ٤ / ٢٥٣ ، ٢٥٤ رقم ٦٨٩ ، والنجوم الزاهرة ٢ / ٢٥٩ ، وروضات الجنات للخوانساري ٤٧٢ ، ٤٧٣ ، وشذرات الذهب ٢ / ٥٤.