قال يحيى بن معين : كذّاب (١).
وقال غير واحد : ضعيف (٢).
وقال الفلّاس : فيه ضعف ، وهو صدوق قد روى عنه النّاس (٣).
وقال أبو زرعة : كان شيخا صالحا إلّا أنّه كان كلّما لقّن تلقّن (٤).
وقال أبو بكر محمد بن إدريس المكّيّ : ما كتبت عنه إلّا من أصله ، وكان معروفا بالطّلب. وكان يحدّث حفظا ، فلعلّ يغلط ولا يحفظ.
وقال حرب الكرمانيّ : كتبت عنه ، وكان مستمليه سلمة بن شبيب ، وكان موسرا (٥).
وقال النّسائيّ (٦) : متروك.
وقال مطيّن : توفّي سنة تسع وعشرين. وكذا ورّخه موسى بن هارون ، وزاد : بمكة (٧).
__________________
(١) الجرح والتعديل ٨ / ١٠٣ رقم ٤٤٣ ، وفي معرفة الرجال برواية ابن محرز ١ / ٥٠ رقم ٤ : قال :
ليس بثقة.
(٢) ومنهم الدارقطنيّ ١٥٢ رقم ٤٧٢.
(٣) تاريخه بغداد ٣ / ٢٧٤.
(٤) الجرح والتعديل ٨ / ١٠٤ ، وزاد ابن أبي حاتم ، عن أبي زرعة قوله : «وكلّما قيل إن هذا من حديثك حدّث به ، يجيئه الرجل فيقول : هذا من حديث معلّى الرازيّ وكنت أنت معه ، فيحدّث بها على التّوهم ، وترك أبو زرعة الرواية عنه ولم يقرأ علينا حديثه.
(٥) تهذيب الكمال ٣ / ١٢٧٤.
(٦) في الضعفاء والمتروكين ٣٠٣ رقم ٥٣٩ : «ليس بثقة متروك الحديث».
(٧) وقال البخاري في تاريخه الصغير ٢٣١ : «حدّث أحاديث لا يتابع فيها».
وقال أبو حاتم : «روى أحاديث لم يتابع عليها ، أحاديث منكرة فتغيّر حاله عند أهل الحديث».
(الجرح والتعديل ٨ / ١٠٤).
وقال ابن حبّان : «كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير ، ويأتي عن الثقات بما لا يتابع عليه فاستحقّ التّرك إلّا عند الاعتبار فيما وافق الثقات ، لأنه كان صاحب حفظ وإتقان قبل أن يظهر منه ما ظهر ، كان يحيى بن معين يرميه بالكذب». (المجروحون ٢ / ٢٩٨).
وقال ابن عديّ : هو بيّن الضّعف يتبيّن على رواياته. (الكامل ٦ / ٢٢٨١).
وقال الخطيب : له روايات منكرة.
وقال مسلم بن الحجّاج : متروك الحديث.
وقال زكريا الساجي : ليس بمتقن في الحديث تكلّموا فيه.
وقال أحمد بن محمد بن غالب لأبي الحسن الدارقطنيّ : محمد بن معاوية النيسابورىّ حدّث عنه =