حافظ رحّال ، سمع : ابن المبارك ، والفضل السّينانيّ ، وسفيان بن عيينة ، وأبا أسامة ، وجماعة.
وعنه : (د) ، وأحمد بن أبي خيثمة ، وأبو زرعة الدّمشقيّ ، وآخرون.
ومن أقرانه : يحيى بن معين ، وغيره.
قال النّسائيّ : ثقة (١).
وقال عبد الله بن أحمد بن شبّويه : سمعت أبي يقول : من أراد علم القبر فعليه بالأثر. ومن أراد علم الخبز فعليه بالرأي (٢).
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدّثني ثابت بن أحمد بن شبّويه قال :
كان يخيّل إليّ أنّ لأبي فضيلة على أحمد بن حنبل للجهاد ، وفكاك الأسرى ، ولزوم الثّغور. فسألت أخي عبد الله فقال : أحمد بن حنبل أرجح. فلم أقتنع بقوله ، فأريت كأنّ شيخا حوله النّاس ويسمعون منه ، ويسألونه. فسألته فقلت : يا أبا عبد الله ، أخبرني عن أحمد بن حنبل ، وأحمد بن شبّويه أيّهما عندك أعلى؟
فقال : سبحان الله ، إنّ أحمد بن حنبل ابتلي فصبر ، وإنّ ابن شبّويه عوفي. المبتلى الصّابر كالمعافى؟ هيهات (٣).
قال البخاريّ (٤) ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم (٥) ، ومطيّن : مات سنة ثلاثين.
وزاد البخاريّ (٦) : وهو ابن ستّين سنة.
وقال ابن ماكولا (٧) : مات بطرسوس سنة تسع وعشرين.
قال المزّيّ (٨) : روى (خ). في الوضوء ، والأضاحي ، والجهاد ، عن
__________________
(١) تهذيب الكمال ١ / ٤٣٥.
(٢) تهذيب الكمال ١ / ٤٣٥.
(٣) تهذيب الكمال ١ / ٤٣٥ بزيادة ألفاظ قليلة.
(٤) في تاريخه.
(٥) الجرح والتعديل ٢ / ٥٥ رقم ٧١.
(٦) في تاريخه الكبير ٢ / ٥ رقم ١٤٩٩ ، وكذا قال ابن حبّان في (الثقات ٨ / ١٣).
(٧) في الإكمال ٥ / ٢٢.
(٨) في تهذيب الكمال ١ / ٤٣٦.