الله عنهن ، لكنهن مع ذلك قد أتين بعدة شرعية احتددن فيها ولزمن بيوتهن ، كما تفعل كل متوفى عنها زوجها امتثالا لقوله تعالى (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً) [البقرة : ٢٣٤].
فأين في هذا ما يدل أو ما يصح أن يكون شبه دليل على حياته صلىاللهعليهوسلم في قبره.
* * *
هذا ورؤيته الكليم مصليا |
|
في قبره أثر عظيم الشأن |
في القلب منه حسيكة هل قاله |
|
فالحق ما قد قال ذو البرهان |
ولذاك أعرض في الصحيح محمد |
|
عنه على عمد بلا نسيان |
والدار قطني الإمام أعله |
|
برواية معلومة التبيان |
أنس يقول رأى الكليم مصلّيا |
|
في قبره فأعجب لذا الفرقان |
فرواه موقوفا عليه وليس بالم |
|
رفوع أشواقا إلى العرفان |
بين السياق إلى السياق تفاوت |
|
لا تطرحه فما هما سيان |
لكن تقلد مسلما وسواه مم |
|
ن صحّ هذا عنده ببيان |
فرواته الإثبات أعلام الهدى |
|
حفاظ هذا الدين في الأزمان |
لكن هذا ليس مختصا به |
|
والله ذو فضل وذو إحسان |
فروى ابن حبان الصدوق وغيره |
|
خبرا صحيحا عنده ذا شان |
فيه صلاة العصر في قبر الذي |
|
قد مات وهو محقق الإيمان |
فتمثل الشمس الذي قد كان ير |
|
عاها لأجل صلاة ذي القربان |
عند الغروب يخاف فوت صلاته |
|
فيقول للملكين هل تدعاني |
حتى أصلي العصر قبل فواتها |
|
قالا ستفعل ذاك بعد الآن |
هذا مع الموت المحقق لا الذي |
|
حكيت لنا بثبوته القولان |
هذا وثابت البناني قد دع |
|
ا الرحمن دعوة صادق الإيقان |
أن لا يزال مصليا في قبره |
|
إن كان أعطي ذاك من إنسان |