فصل
في مقدار ما بين الباب والباب منها
سبعون عاما بين كل اثنين من |
|
ها قدّرت بالعد والحسبان |
هذا حديث لقيط المعروف بال |
|
خبر الطويل وذا عظيم الشأن |
وعليه كل جلالة ومهابة |
|
ولكم حواه بعد من عرفان |
الشرح : يعني أن المسافة التي تفصل بين كل بابين من أبواب الجنة هي مسيرة سبعين عاما مقدرة بالعد والحساب كما ورد في حديث لقيط بن عامر الذي رواه الطبراني في معجمه أنه خرج وافدا إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال قلت يا رسول الله فما الجنة والنار ، قال : «لعمر إلهك أن للنار سبعة أبواب ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما ، وأن للجنة ثمانية أبواب ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاما».
والحديث طويل وهو عظيم القدر جدا وفيه من أنواع المعرفة ما ينبغي ان يجد كل أحد في تحصيله ، فليرجع إليه من أراد.
* * *
فصل
في مقدار ما بين مصراعي الباب
لكن بينهما مسيرة أربعي |
|
ن رواه حبر الأمة الشيباني |
في مسند بالرفع وهو لمسلم |
|
وقف كمرفوع بوجه ثان |
ولقد روى تقديره بثلاثة ال |
|
أيام لكن عند ذي العرفان |
أعني البخاري الرضي هو منكر |
|
وحديث راويه فذو نكران |
الشرح : أما المسافة بين مصراعي باب الجنة وهما عضادتاه ، فقد قدرت بمسيرة أربعين سنة في عدة أحاديث بعضها مرفوع وبعضها موقوف ، أما المرفوع