قائما على الاعراض والجهل بالمعاني ، أما اذا ابتليتم باحتجاج خصومكم بها ، فانكم تصولون وتجولون في دفعها وردها.
وهكذا يتم الخلاف ويستحكم بيننا وبينكم ، فالجحد والاعراض والتأويل والتجهيل هو نصيب النص عندكم ، أما عندنا فحظه التسليم والرضى وحسن القبول وفهم ذي الاحسان.
* * *
فصل
في التفاوت بين حظ المثبتين والمعطلين
من وحي رب العالمين
ولنا الحقيقة من كلام الهنا |
|
ونصيبكم منه المجاز الثاني |
وقواطع الوحيين شاهدة لنا |
|
وعليكم هل يستوى الأمران |
وأدلة المعقول شاهدة لنا |
|
أيضا فقاضونا الى البرهان |
وكذاك فطرة ربنا الرحمن شا |
|
هدة لنا أيضا شهود بيان |
وكذاك إجماع الصحابة والألى |
|
تبعوهم بالعلم والاحسان |
وكذاك اجماع الأئمة بعدهم |
|
هذا كلامهم بكل مكان |
هذي الشهود فهل لديكم أنتم |
|
من شاهد بالنفى والنكران |
وجنودنا من قد تقدم ذكرهم |
|
وجنودكم فعساكر الشيطان |
وخيامنا مضروبة بمشاعر ال |
|
وحيين من خبر ومن قرآن |
وخيامكم مضروبة بالتيه فالس |
|
كان كل ملدد حيران |
ونصيبنا من كلام الله عزوجل حقيقة معناه التي تدل عليها ألفاظه بوضع اللغة ، وأما نصيبكم منه فالمجاز الثاني الذي يصرف إليه الكلام صرفا من غير مقتض لذلك ولا قرينة تدل عليه.
أما الشهود الذين يشهدون لنا فهم كثرة كاثرة ، وكلهم شهود عدل ليس