لكم على أنكم لم ترأسوا أناسا لهم عقول وأفهام ، وإنما رأستم قطعانا من البقر ، وجدير بمن يترأس على البقر أن يكون من جملة الثيران.
* * *
فصل
في أن أهل الحديث هم أنصار رسول الله صلىاللهعليهوسلم
ولا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر
يا مبغضا أهل الحديث وشاتما |
|
أبشر بعقد ولاية الشيطان |
أو ما علمت بأنهم أنصار دي |
|
ن الله والإيمان والقرآن |
أو ما علمت بأن أنصار الرسو |
|
ل هم بلا شك ولا نكران |
هل يبغض الأنصار عبد مؤمن |
|
أو مدرك لروائح الإيمان |
شهد الرسول بذاك وهي شهادة |
|
من أصدق الثقلين بالبرهان |
أو ما علمت بأن خزرج دينه |
|
والأوس هم أبدا بكل زمان |
ما ذنبهم إذ خالفوك لقوله |
|
ما خالفوه لأجل قول فلان |
لو وافقوك وخالفوه كنت تش |
|
هد أنهم حقا أولو الإيمان |
لما تحيّزتم إلى الأشياخ وان |
|
حازوا إلى المبعوث بالقرآن |
نسبوا إليه دون كل مقالة |
|
أو حالة أو قائل ومكان |
هذا انتساب أولى التفريق نسبته |
|
من أربع معلومة التبيان |
فلذا غضبتم حينما انتسبوا إلى |
|
خبر الرسول بنسبة الإحسان |
فوضعتم لهم من الألقاب ما |
|
تستقبحون وذا من العدوان |
هم يشهدونكم على بطلانها |
|
أفتشهدونهم على البطلان |
ما ضرهم والله بغضكم لهم |
|
إذ وافقوا حقا رضا الرحمن |
الشرح : يا من تعادي أهل الحديث وحملة علم النبوة وتسبهم بغير حق وتنبزهم بألقاب السوء ، هنيئا لك ما عقدت يمينك من ولاية الشيطان : (وَمَنْ