خبرة ومهارة ، فهو يستطيع أن يميز الجيد من الزيف ، فليس كل منقوش أصفر يعده ذهبا ، ولا يسوي بين الزجاج ودرة الغواص.
* * *
فصل
في توجه أهل السنة إلى رب العالمين أن ينصر
دينه وكتابه ورسوله وعباده المؤمنين
هذا ونصر الدين فرض لازم |
|
لا للكفاية بل على الأعيان |
بيد وأما باللسان فان عجز |
|
ت فبالتوجه والدعاء بجنان |
ما بعد ذا والله للإيمان حب |
|
ه خردل يا ناصر الإيمان |
بحياة وجهك خير مسئول به |
|
وبنور وجهك يا عظيم الشأن |
وبحق نعمتك التي أوليتها |
|
من غير ما عوض ولا أثمان |
وبحق رحمتك التي وسعت جميع ال |
|
خلق محسنهم كذاك الجاني |
وبحق أسماء لك الحسنى معا |
|
نيها نعوت المدح للرحمن |
وبحق حمدك وهو حمد واسع ال |
|
أكوان بل أضعاف ذي الأكوان |
وبأنك الله الإله الحق مع |
|
بود الورى متقدس عن ثان |
بل كل معبود سواك فباطل |
|
من دون عرشك للثرى التحتاني |
وبك المعاذ ولا ملاذ سواك أن |
|
ت غياث كل ملدد لهفان |
من ذاك للمضطر يسمعه سوا |
|
ك يجيب دعوته مع العصيان |
إنّا توجهنا إليك لحاجة |
|
ترضيك طالبها أحق معان |
فاجعل قضاها بعض انعمك التي |
|
سبغت علينا منك كل زمان |
الشرح : بعد أن فرغ المؤلف من ذكر صنوف أعداء التوحيد والسنة وطريق سلف الأمة من أهل الزيغ والضلال والإلحاد والبدعة توجه إلى إخوانه من أهل السنة المحمدية وأنصار الطريقة السلفية التي هي الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام