الفصل الرابع
شهادات ضافية
بنزاهة موقف أعلام الإماميّة
عن القول بالتحريف
هناك شهادات من أعلام التحقيق من أهل السنّة بشأن نزاهة مواقف علماء الشيعة الإمامية تجاه مسألة التحريف. ومن درس بحوث أعلام الطائفة في مختلف شؤون الدين ، ولا سيّما فيما يمسّ جوانب كتاب الله العزيز الحميد ، يجد نظرتهم المشرّفة بشأن هذا الكتاب ، كما يجدهم أحرص الناس على حفظه وحراسته والدفاع عن قدسيته طول عهد الإسلام. فأجدر بهم أن يتبرّأوا من سخف القول بالتحريف ، الذي هو مسّ بكرامة القرآن وحطّ من شأن أقدس شيء في حياة الامّة ، وعلى رأسها علماء الطائفة ، الذين هم رهن إرشادات الأئمّة المعصومين عليهمالسلام.
وإليك نماذج من تلكم الشهادات الضافية :
هذا أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري (رأس الأشاعرة) تراه يجعل من أبناء الشيعة (وقد سمّاهم الروافض) فريقين :
فريق هم أصحاب الظواهر ، ممّن لا عمق لهم في تفكير ولا باع لهم في مجالات