التي أغراها معاوية بقتله فقتلته بالسم. ونسب له الناس زوجات أخرى حتى عد ملا هاشم الخراسانى في كتابه منتخب التواريخ ثلاثمائة امرأة من المعتقد أنه قد بولغ فيها.
(أولاده):
كان للامام الحسن خمسة عشر ولدا ما بين ذكر وانثى ، وهم :
زيد ، أم الحسن ، أم الحسين ، وامهم أم بشير بنت ابي مسعود الخزرجية.
الحسن ، ويسمى المثنى ، وكان مع عمه الحسين (ع) في كربلاء واصابته جراحة وبقي في المعركة واخذه اسماء بن خارجة خاله وعالجه وذهب به الى المدينة وسادات بني الحسن أغلبهم من ولده ، أم حسن المثنى خولة بنت منظور الغزارية
عمرو ، عبد الله ، والقاسم. امهم أم ولد ، فقد استشهد القاسم في كربلاء دون عمه.
الحسن الملقب بالأثزم ، طلحة ، فاطمة. أمهم أم إسحاق بنت طلحة ابن عبد الله التميمي.
أمّ عبد الله ، فاطمة ، أمّ سلمة ، رقية لأمهات شتى.
(العقب من أولاده):
ولم يعقب منهم غير الحسن وزيد.
(شهادته):
كانت شهادته في الثامن والعشرين من صفر سنة خمسين او في ست من صفر او السابع منه ، وكان عمره (ع) حين استشهد سبعا واربعين سنة وبالتاريخ الميلادي ٦٦٩ ، أمضى منها سبع سنين مع جده رسول الله وثلاثين مع أبيه ، وبقي بعده عشر سنين ، وقام بتجهيزه اخوه الحسين (ع) واخوته وسائر بني هاشم ودفن بالبقيع ، وقبره مزار معروف يزار فيه.