كامل الزيارة : محمد الحميدي عن الحسن بن علي بن زكريا عن عمرو بن المختار عن إسحاق بن بشير عن العوام مولى قريش قال مولاى عمر بن هبيرة قال : رأيت رسول الله (صلىاللهعليهوآله) والحسن والحسين في حجره يقبل هذا مرة ويقبل هذا مرة ويقول للحسين : الويل لمن يقتلك ـ الى غير ذلك من الأخبار الواردة فى هذا المقام ، فراجع الى ذخيرة الدارين للسيد عبد المجيد الكربلائي ص ١١٧.
روى الطبري في كتاب الامامة باسناده عن حذيفة قال : سمعت الحسين يقول : والله ليجمعن على قتلي طغاة بني امية ويقدمهم عمر بن سعد اللعين وذلك في حياة النبي (ص). فقلت له : انبأك رسول الله؟ فقال : لا ، فأتيت النبي (صلىاللهعليهوآله) فاخبرته فقال : علمي علمه وعلمه علمي وانه ليعلم بالكائن قبل كينونته ـ الخبر.
وروى سفيان بن عيينة عن علي بن زيد عن علي الحسين (ع) قال : خرجنا مع الحسين فما نزلنا منزلا ولا ارتحلنا منه إلا وذكر يحيى بن زكريا (ع) ، وقال يوما من الأيام : من هو ان الدنيا على الله عزوجل أن رأس يحيى بن زكريا اهدى الى بغي من بغايا بني اسرائيل.
وتظاهرت الأخبار بأنه لم ينج من قاتلي الحسين (ع) وأصحابه من قتل او بلاء افتضح به قبل موته وقتل قاتل الحسين (ع) بأشد العذاب.
وروى احمد بن حنبل في مسنده عن انس بن مالك والغزالي في كيمياء السعادة وابن بطة في كتاب الابانة من خمسة عشر طريقا وابن جيش التميمي واللفظ قال ابن عباس : بينما انا راقد في منزلي اذ سمعت صراخا عظيما عاليا من بيت أمّ سلمة وهي تقول : يا بنات عبد المطلب أسعدن وابكين معي فقد قتل سيدكن الحسين (عليهالسلام). فقيل : ومن اين علمت ذلك؟ قالت : رأيت النبي (ص) في المنام شعثا مذعورا فسألته عن ذلك فقال : قتل ابنى الحسين وأهل بيته فدفنتهم.