ان الله عوض الحسين (ع) عن الشهادة
بجعل الامامة في ذريته والشفاء في تربته
روى جماعة بأسانيد عن جمع من ائمة أهل البيت لا سيما الباقر والصادق عليهماالسلام قالوا : إن الله تعالى عوض الحسين من قتله أن جعل الامامة في ذريته والشفاء في تربته واجابة الدعاء عند قبره ، ولا تعد ايام زائريه ذاهبا وجائيا من عمره. قال الراوي : فقلت لأبي عبد الله (ص) هذه الخلال تنال بالحسين فماله في نفسه؟ قال : إن الله ألحقه بالنبي (ص) فهو معه في درجته ومنزلته ـ الخبر.
(من قتل من أهل بيته معه):
وكان عدد من قتل معه من اهل بيته وعشيرته ثمانية عشر نفسا : فمن أولاد امير المؤمنين (ع) ستة ، وهم العباس وعبد الله وعثمان وجعفر وعبيد الله وابو بكر. ومن اولاد الامام الحسن (ع) ثلاثة وهم القاسم وابو بكر وعبيد الله ومن أولاد الامام الحسين عليهالسلام اثنان وهما علي بن الحسين (ع) وعبد الله الطفل المذبوح بالسهم. ومن اولاد عبد الله بن جعفر المعروف بجعفر الطيار الشهيد في موته من أرض فلسطين قريب بيت المقدس اثنان وهما محمد وعون. ومن اولاد عقيل اثنان وهما عبد الله وعبيد الله. ومن اولاد مسلم بن عقيل سفير الحسين (ع) المقتول الشهيد في الكوفة بحكم عبيد الله بن زياد بن ابيه اثنان وهما عبد الله وعبيد الله. فهؤلاء ثمانية عشر نفسا من اهل البيت قتلوا مع الحسين (ع)
(مدفنهم رضوان الله عليهم):
وكلهم مدفونون فيما يلي رجلي الامام الحسين (ع) في مشهده بكربلاء بأبي انتم وامي طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم.
واما العباس (ع) فانه دفن ناحية عنهم في موضع المعركة عند المسناة ،