أحسنوا جوار النعم فانها وحشية ما نأت عن قوم فعادت إليهم ، ان شر الناس من منع رفده وأكل وحده وجلد عبده.
من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها ضر ، ومن خاف أمن ، ومن اعتبر ابصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم علم ، وصديق الجاهل في تعب ، وأفضل المال ما وقي به العرض ، وأفضل العقل معرفة الانسان نفسه.
المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق ، وإذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، وإذا قدر لم يأخذ اكثر من حقه.
(أولاده عليهالسلام): ـ
روي أن له ابنا واحدا وهو الامام محمد تقي ابو جعفر الجواد عليهالسلام. وعن بعض أن له ولدين هما محمد وموسى. وفي كشف الغمة أن له خمسة ذكور وبنتا واحدة ، وهم محمد القانع ، الحسن ، جعفر ، ابراهيم ، الحسين ، عائشة. والعقب من الامام الجواد عليهالسلام.
(شهادته ووفاته عليهالسلام): ـ
اختلف المؤرخون في سبب موت الامام الرضا ، فقيل أنه أكل عنبا ومات منه ـ يعني مات بأجله ـ وهذا ليس بصحيح بل مات مسموما كما روى هرثمة بن اعين من أنه مات صلوات عليه مسموما بالعنب والرمان اللذين قدم المأمون له.
وروى ابو الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبين عن ابى الصلت الهروي أنه دخل على الرضا (ع) فقال : يا أبا الصلت قد فعلوها ـ اي سقوني