حباهم رب العلى |
|
ثم اصطفاهم من كدر |
قد فاز من والاهم |
|
وخاب من عادى الزهر |
آخرهم يسقى الظما |
|
وهو الامام المنتظر |
عترتك الأخيار لي |
|
والتابعين ما أمر |
من كان عنهم معرضا |
|
فسوف تصلاه سقر |
منتخب الأثر ص ٩٨ ناقلا عن كفاية الأثر : احمد بن اسماعيل السليماني ومحمد بن عبد الله الشيبانى عن محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن الحسن بن محمد بن سماعة عن احمد بن الحرث عن المفضل بن عمر عن يونس بن ظبيان عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : لما انزل الله تبارك وتعالى على نبيه (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) قلت : يا رسول الله قد عرفنا الله ورسوله فمن أولي الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال : هم خلفائي وأئمة المسلمين بعدي اولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر وستدركه يا جابر فاذا لقيته فاقرأه عني السلام ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى ابن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن ابن علي ثم سمي وكني حجة الله في ارضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي ، ذاك الذي يفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها ، وذاك الذي يغيب عن شيعته واوليائه لا يثبت فيها على القول بامامته الا من امتحن الله قلبه للايمان. قال جابر : فقلت يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟ فقال عليهالسلام : اي والذي بعثني بالحق نبيا أنهم ليستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس إن سترها سحاب ، يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علم الله واكتمه إلا عن أهله.