سبعون ألف منبر وعشرة |
|
من فوقهن يلعنون حيدره .. الخ |
أيكون المغيرة بن شعبة الذي كان يلعن عليا على منبر الكوفة ويدعو الناس إلى البراءة منه محلا للتقدير؟؟ أم سمرة بن جندب الذي أراق دماء المسلمين وهتك الحرمات عند ولايته على البصرة من قبل زياد في عهد معاوية وكان ممن يحث الناس على الخروج لحرب الحسين (ع) وقد وضع أحاديث فيما يؤيد معاوية ويشد عضده؟ أم بسر بن ارطاة ذلك السفاك لدماء المسلمين في اليمن واقامهن في الأسواق للبيع فكان يكثف من سوقهن فأيهن أعظم ساقا اشتريت؟ أم أبو الغادية قاتل عمار بن ياسر رضوان الله عليه وقد قال رسول الله (ص) يا عمار تقتلك الفئة الباغية؟؟
١ ـ ومن الشواهد نفي العدالة عن الصحابة في زمان النبي (ص) قال ابن كثير ج ٤ ص ١٧٠ كان رجل يكتب للنبي (ص) وقد قرأ البقرة وآل عمران فكان رسول الله (ص) يملي عليه غفورا رحيما فيكتب عليما حكيما فيقول له النبي (ص) اكتب كذا وكذا فيقول اكتب كيف شئت ويملي عليه عليما حكيما فيكتب سميعا بصيرا وقال أنا اعلمكم بمحمد فمات ذلك الرجل فقال النبي (ص) الأرض لا تقبله قال أنس بن مالك فحدثني أبو طلحة انه أتى الرجل ، الأرض الذي مات فيها الرجل فوجده منبوذا فقال أبو طلحة ما شأن هذا الرجل قالوا دفناه مرارا فلم تقبله الأرض.
٢ ـ وهذا الوليد بن عقبة بن أبي معيط الذي سماه الله فاسقا أبو خالد سيف الله عند العامة حينما أرسله النبي (ص) على صدقات بني المصطلق فعاد وأخبر النبي (ص) انهم خرجوا لقتاله فأراد ان يجهز لهم جيشا فأنزل الله فيه (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ) فقد كان في عداد الصحابة فأين العدالة من الفاسق.