وقتله علي (ع) يوم النهروان ذكر ذلك في الاصابة ج ١ ص ٤٢٩.
٧ ـ وهؤلاء قوم وسموا بالصحابة كانوا يجتمعون في بيت سويلم يثبطون الناس عن رسول الله (ص) فأمر من أحرق عليهم بيت سويلم كما في الاصابة أيضا ج ٣ ص ٢٣٥.
٨ ـ وهذا قزمان بن الحرث شهد أحدا وقاتل مع النبي (ص) قتالا شديدا فقال أصحاب النبي (ص) ما أجزأ عنا أحد كما أجزأ عنا فلان فقال النبي (ص) اما انه من أهل النار ولما أصابته الجراحة وسقط فقيل له هنيئا لك بالجنة يا أبا الغيداق قال جنة من حرمل والله ما قاتلنا إلا على الأحساب.
٩ ـ وهذا الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس شتمه رسول الله ولعنه وهو والد مروان وعم عثمان بن عفان.
حدث الفاكهي بسند عن الزهيري وعطاء الخراساني ان أصحاب محمد دخلوا عليه وهو يلعن الحكم فقالوا يا رسول الله ما باله فقال دخل عليّ شق الجدار وأنا مع زوجتي فلانة ومر الحكم فجعل الحكم يغمز النبي (ص) باصبعه فالتفت فرآه فقال النبي (ص) اللهم اجعله وزغا فزحف في مكانه (الاصابة ج ١ ص ٣٤٦) وكان النبي (ص) يسميه خيط الباطل وقال (ص) فيه ويل لأمتي مما في صلب هذا ومن حديث عائشة انها قالت لمروان بن الحكم اشهد أن رسول الله لعن أباك وأنت في صلبه.
١٠ ـ وهذه أم المؤمنين عائشة لم يثبت لها الايمان : ـ كما حدث كثير بن مرّة عنها أن النبي (ص) قال أطعميني يا عائشة قالت ما عندنا شيء فقال أبو بكر إن المرأة المؤمنة لا تحلف أنه ليس عندها شيء وهو عندها فقال النبي (ص) ما يدريك أنها مؤمنة إن المرأة المؤمنة من النساء كالغراب الأبقع في الغربان (علل الحديث لابن حاتم ج ١ ص ٤٣٩)