(قلم) (س) فيه «اجتاز النبىّ صلىاللهعليهوسلم بنسوة فقال : أظنّكنّ مُقَلَّماتٍ» أى ليس عليكنّ حافظ ، كذا قال ابن الأعرابى فى نوادره ، حكاه أبو موسى.
وفيه «عال قَلَمُ زكريا عليهالسلام» هو هاهنا القدح والسّهم الذى يتقارع به ، سمّى بذلك لأنه يبرى كبرى القَلم. وقد تكرر ذكر «القَلم» فى الحديث. وتَقْلِيم الأظفار : قصّها.
(قلن) (ه) فى حديث عليّ «سأل شريحا عن امرأة طلّقت ، فذكرت أنها حاضت ثلاث حيض فى شهر واحد ، فقال شريح : إن شهد ثلاث نسوة من بطانة أهلها أنها كانت تحيض قبل أن طلّقت ، فى كل شهر كذلك فالقول قولها ، فقال له عليّ : قالُونْ» هى كلمة بالرّوميّة معناها : أصبت.
(قلهم) (ه) فيه «أنّ قوما افتقدوا سخاب فتاتهم ، فاتّهموا امرأة ، فجاءت عجوز ففتّشت قَلْهَمَها» أى فرجها.
هكذا رواه الهروى فى القاف (١). وقد كان رواه بالفاء. والصحيح أنه بالفاء وقد تقدّم.
(قلوص) (س) فى حديث مكحول «أنه سئل عن القَلُّوص ، أيتوضّأ منه؟ فقال : ما لم يتغيّر» القَلّوص : نهر قذر إلّا أنه جار ، وأهل دمشق يسمّون النهر الذى تنصبّ إليه الأقذار والأوساخ : نهر قلّوط ، بانطاء.
(قلا) فى حديث عمر «لمّا صالح نصارى أهل الشام كتبوا له كتابا : إنّا لا نحدث فى مدينتنا كنيسة ولا قَلِيَّة ، ولا نخرج (٢) سعانين ، ولا باعوثا» القَلِيَّة : كالصّومعة ، كذا وردت ، واسمها عند النصارى : القَلَّاية ، وهو تعريب كلّادة ، وهى من بيوت عباداتهم.
(ه) وفيه «لو رأيت ابن عمر ساجدا لرأيته مُقْلَوْلِياً» وفى رواية «كان لا يرى إلّا مُقْلَوْلِياً» هو المتجافى المستوفز. وفلان يَتَقَلَّى على فراشه : أى يتململ ولا يستقرّ.
وفسره بعض أهل الحديث : كأنه على مِقْلًى ، قال الهروى : وليس بشىء.
(ه) وفى حديث أبى الدّرداء «وجدت الناس اخبر تَقْلَهْ» القِلَى : البغض. يقال : قَلَاه يَقْلِيه قِلًى وقَلًى إذا أبغضه.
__________________
(١) فى نسخة الهروى التى بين يدى ، لم يروه بالقاف ، وإنما رواه بالفاء فقط.
(٢) سبق مضبوطا فى مادة (بعث) «نخرج» وكان كذلك فى الأصل ، وا ، واللسان.