قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

النّهاية [ ج ٤ ]

126/384
*

«ما اسْتَقَاموا لكم» على العدل فى السّيرة ، وإنما الاسْتِقَامة هاهنا الإِقَامةُ على الإسلام.

ودليله فى حديث آخر «سيليكم أمراء تقشعرّ منهم الجلود ، وتشمئزّ منهم القلوب ، قالوا : يا رسول الله أفلا نقاتلهم؟ قال : لا ، ما أَقَاموا الصلاة».

وحديثه الآخر «الأئمة من قريش ، أبرارها أمراء أبرارها ، وفجّارها أمراء فجّارها».

ومنه الحديث «العلم ثلاثة ؛ آية محكمة ، أو سنّة قائمة ، أو فريضة عادلة» القائِمة : الدائمة المستمرّة التى العمل بها متّصل لا يترك.

ومنه الحديث «لو لم تكله لَقَام لكم» أى دام وثبت.

والحديث الآخر «لو تركته ما زال قائما».

والحديث الآخر «ما زال يُقِيم لها أدمها».

وفيه «تسوية الصّفّ من إقامة الصلاة» أى من تمامها وكمالها. فأمّا قوله «قد قامت الصلاة» فمعناه قام أهلها أو حان قيامُهم.

(س) وفى حديث عمر «فى العين القائمة ثلث الدّية» هى الباقية فى موضعها صحيحة ، وإنما ذهب نظرها وإبصارها.

(س) وفى حديث أبى الدّرداء «ربّ قائِمٍ مشكور له ، ونائم مغفور له» أى ربّ متهجّد يستغفر لأخيه النائم ، فيشكر له فعله ، ويغفر للنائم بدعائه.

(س) وفيه «أنه أذن فى قطع المسد والقائِمَتَين من شجر الحرم» يريد قائِمَتَي الرّحل التى تكون فى مقدّمه ومؤخّره.

(قونس) ـ فى شعر العباس بن مرداس :

وأضرب منّا بالسّيوف القَوَانِسَا

القَوَانِسُ : جمع قَوْنَس ، وهو عظم ناتىء بين أذنى الفرس ، وأعلى بيضة الحديد ، وهى الخوذة.

(قوه) (ه) فيه «أنّ رجلا من أهل اليمن قال : يا رسول الله إنّا أهل قَاهٍ ، وإذا كان قاهُ أحدنا دعا من يعينه ، فعملوا له فأطعمهم وسقاهم من شراب يقال له : المزر ، فقال : أله نشوة؟ قال : نعم. قال : فلا تشربوه» القاهُ : الطاعة. ومعناه إنا أهل طاعة لمن يتملّك علينا ، وهى