(كبث) (ه س) فى حديث جابر «كنّا نجتنى الكَبَاث (١)» هو النّضيج من ثمر الأراك.
(كبح) ـ فى حديث الإفاضة من عرفات «وهو يَكْبَحُ راحلته» كَبَحْتُ الدّابّة إذا جذبت رأسها إليك وأنت راكب ومنعتها من الجماح وسرعة السّير.
(كبد) [ه] فى حديث بلال «أذّنت فى ليلة باردة فلم يأت أحد ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ما لهم؟ فقلت : كَبَدهُم البرد» أى شقّ عليهم وضيّق ، من الكَبَد بالفتح ، وهى الشّدّة والضّيق ، أو أصاب أَكْبادَهُم ، وذلك أشدّ ما يكون من البرد ؛ لأنّ الكَبِد معدن الحرارة والدّم ، ولا يخلص إليها إلا أشدّ البرد.
(س) ومنه الحديث «الكُبَادُ من العبّ» هو بالضم : وجع الكَبِد. والعبّ : شرب الماء من غير مصّ.
(ه) وفيه «فوضع يده على كَبِدي (٢)» أى على ظاهر جنبى ممّا يلى الكَبِدَ.
(ه) وفيه «وتلقى الأرض أفلاذ كَبِدها» أى ما فى بطنها (٣) من الكنوز والمعادن ، فاستعار لها الكَبِد. وكَبِدُ كل شىء : وسطه.
ومنه الحديث «فى كَبِد جبل» أى فى جوفه من كهف أو شعب.
ومنه حديث موسى والخضر عليهماالسلام «فوجده على كَبِد البحر» أى على أوسط موضع من شاطئه.
وفى حديث الخندق «فعرضت كِبْدَة شديدة» هى القطعة الصّلبة من الأرض. وأرض كَبْداء ، وقوس كَبْداء : أى شديدة. والمحفوظ فى هذا الحديث «كدية» بالياء. وسيجىء.
(كبر) فى أسماء الله تعالى «الْمُتَكَبِّرُ و (الْكَبِيرُ)» أى العظيم ذو الكبْرياء.
وقيل : المتعالى عن صفات الخلق.
__________________
(١) رواية الهروى : «كنا معه بمرّ الظهران نجنى الكباث».
(٢) الذى فى الهروى : «فوقعت يده على كبدى. أى على جنبى من الظّهر».
(٣) فى الأصل : «باطنها» والمثبت من ا ، واللسان ، والهروى.