الوجع ، ويتابع ذلك مرّة بعد مرة ليسكن ، وتلك الخرقة : الكِمَادَةُ والكِماد.
ومنه حديث عائشة «الكِمَادُ مكان الكىّ» أى أنه يبدل منه ويسدّ مسدّه. وهو أسهل وأهون.
(كمس) ـ فى حديث قسّ [فى](١) تمجيد الله تعالى «ليس له كيفيّة ولا كَيْمُوسِيَّة» الكَيْمُوسِيَّة : عبارة عن الحاجة إلى الطّعام والغذاء. والكَيْمُوس فى عبارة الأطبّاء : هو الطعام إذا انهضم فى المعدة قبل أن ينصرف عنها ويصير دما ، ويسمّونه أيضا : الكيلوس.
(كمش) (ه) فى حديث موسى وشعيب عليهماالسلام «ليس فيها فشوش ولا كَمُوشٌ» الكَمُوش : الصغيرة الضّرع ، سمّيت بذلك لانْكِماش ضرعها ، وهو تقلّصه. وانْكَمَشَ فى هذا الأمر : أى تشمّر وجدّ.
ومنه حديث عليّ «بادر من وجل ، وأَكْمَشَ فى مهل».
ومنه كتاب عبد الملك إلى الحجاج «فاخرج إليهما كَمِيشَ الإزار» أى مشمّرا جادّا.
(كمع) (ه) فيه «أنه نهى عن المُكَامَعَة» هو أن يضاجع الرجل صاحبه فى ثوب واحد ، لا حاجز بينهما. والكَمِيع : الضّجيع. وزوج المرأة كَمِيعُها.
(كمكم) (ه) فى حديث عمر «أنه رأى جارية مُتَكَمْكِمَة فسأل عنها» كَمْكَمْتُ الشىء ، إذا أخفيته. وتَكَمْكَمَ فى ثوبه : تلفّف فيه. وقيل : أراد متكمّمة ، من الكمّة : القلنسوة ، شبّه قناعها بها.
(كمم) ـ فيه «كانت كِمامُ أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم بطحا» وفى رواية «أَكِمَّة» هما جمع كثرة وقلّة للكُمَّة : القلنسوة ، يعنى أنها كانت منبطحة غير منتصبة.
[ه] وفى حديث النّعمان بن مقرّن «فليثب الرجال إلى أَكِمَّة خيولها» أراد مخالبها التى علّقت فى رؤوسها ، واحدها : كِمام ، وهو من كِمَام البعير الذى يُكَمُ به فمه ؛ لئلا يعضّ.
وفيه «حتى ييبس فى أكمامِه» جمع : كِمّ ، بالكسر. وهو غلاف الثّمر والحبّ قبل أن يظهر. والكُمُ ، بالضم : ردن القميص.
__________________
(١) من ا ، واللسان.