(كمن) (ه) فيه «فإنهما يُكْمِنَان الأبصار» أو «يكمهان» الكُمنة : ورم فى الأجفان. وقيل : يبس وحمرة. وقيل : قرح فى المآقى.
(س) وفيه «جاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبو بكر فكَمِنا فى بعض حرار المدينة» أى استترا واستخفيا.
ومنه «الكَمِين» فى الحرب.
والحرار : جمع حرّة ، وهى الأرض ذات الحجارة السّود.
(كمه) [ه] فيه «فإنهما يُكْمِهان الأبصار» الكَمَهُ : العمى. وقد كَمِهَ يَكْمَه فهو أَكْمَهُ ، إذا عمى.
وقيل : هو الذى يولد أعمى.
(كما) (ه) فيه «أنه مرّ على أبواب دور مستفلة (١) فقال : اكْمُوها» وفى رواية «أَكِيمُوها» أى استروها لئلّا تقع عيون الناس عليها. والكَمْوُ : السّتر.
وأمّا «أكيموها» فمعناه ارفعوها لئلّا يهجم السّيل عليها ، مأخوذ من الكومة ، وهى الرّملة المشرفة.
(ه) وفى حديث حذيفة «للدابّة ثلاث خرجات ثم تَنْكَمِي (٢)» أى تستتر.
ومنه «قيل للشّجاع : كَمِيّ» لأنه استتر بالدّرع.
والدابّة : هى دابّة الأرض التى هى من أشراط الساعة.
ومنه حديث أبى اليسر «فجئته فانْكَمَى منّى ثم ظهر».
وقد تكرر ذكر «الكَمِيّ» فى الحديث ، وجمعه : كُمَاة.
وفيه «من حلف بملّة غير ملة الإسلام كاذبا فهو كما قال» هو أن يقول الإنسان فى يمينه : إن كان كذا وكذا فأنا كافر ، أو يهودى ، أو نصرانى ، أو برئ من الإسلام ، ويكون كاذبا فى قوله ، فإنه يصير إلى ما قاله من الكفر وغيره.
__________________
(١) فى الهروى ، والفائق ٢ / ٤٢٨ : «متسفّلة».
(٢) فى الهروى : «تتكمّى».